تعددت اخبار نادي الزمالك، في الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم، الخميس، وفيما يلي رصد لاهم ما جاء بها: قالت الجمهورية: عودة شيكابالا.. أولي صفقات "ميدو" للزمالك يسعي أحمد حسام ميدو المدير الفني الجديد لنادي الزمالك للتعاقد مع مدلك اجنبي وذلك من أجل رفع الحالة البدنية للاعبي فريقه خلال الفترة المقبلة والتي يري ميدو انها ستكون العامل الأهم للاعبين إذا أرادوا المنافسة علي كل البطولات التي يشاركون فيها. ويبحث ميدو عن متخصص في اللياقة البدنية يكون من الخارج وذلك لوضع برنامج تدريبي مميز يساهم في رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبي الزمالك من دون الوقوع في اصابات قد تتسبب في حرج للاعبين في مشوارهم بالدوري وأجري ميدو عدة اتصالات لبعض افراد الطاقم الطبي الذين تعامل معهم في ميدلسبرة الانجليزي لترشيح مدرب احمال متخصص في اللياقة البدنية للتعاد معه خلال الفترة الحالية وهو الأمر الذي سيتم حسمه خلال ساعات. من جانب آخر أجري المدير الفني الجديد للزمالك اتصالا بمحمود عبدالرازق شيكابالا نجم وسط الفريق الذي فسخ عقده مع الزمالك مؤخرا من أجل العودة من جديد للعب في القلعة البيضاء ونسيان الفترة الماضية التي كانت مليئة بالمشاكل وتربط ميدو علاقة قوية بشيكابالا وهو الأمر الذي قد يجعل الأخير يتراجع مجددا وينضم للزمالك بشروط مالية مناسبة. من جانبه شدد ميدو علي انه سيعمل باخلاص مع الفريق الذي يعشقه حبا في الزمالك أولا ومن أجل عودة البطولات للنادي مجددا مشيرا إلي أن ما تردد عن توليه بضغط من الجماهير أمر لا يعيبه مؤكدا علي انه سيبذل قصاري جهده من أجل انجاح التجربة مشيرا إلي أن مورينيو عاد لتشيلسي بضغط الجماهير. ونفي المدير الفني الجديد للقلعة البيضاء ان يكون ممولا لصفقات الفريق مشددا علي أن ذلك ليس دوره وهو ما ينطبق ايضا علي العقد المرتفع الذي يحصل عليه شيكابالا مشيرا إلي ذلك سيكون دور احمد عبدالحليم مدير الكرة مع ادارة النادي. وطالب ميدو من جماهير فريقه مساندته هو شخصيا ومساندة اللاعبين معربا عن تفهمه لعدم رضاء البعض عن توليه مسئولية تدريب الفريق في هذه السن لكنه شدد علي أن تجربته هي التي ستفتح آفاقا جديدة نحو تعيين الشباب في الادارات الفنية للأندية. قالت الوطن: «ميدو» يقود الزمالك فى بطولة أفريقيا من «المدرجات».. و«يونس» يهاجم المجلس بسبب «العميد» تأكد غياب أحمد حسام «ميدو»، المدير الفنى الجديد لفريق الكرة الأول بالزمالك، عن مباريات الفريق فى بطولة دورى أبطال أفريقيا والتى يبدأ مشوارها رسميا يوم 9 فبراير المقبل بمواجهة فريق إف سى دوان، بطل النيجر، فى دور ال64 للبطولة القارية، وسيكتفى «ميدو» بمشاهدة مباريات الفريق من المدرجات طيلة الفترة المقبلة بسبب اشتراط الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» حصول مدربى الأندية المشاركة فى البطولة على الرخصة «C»، والتى لم يحصل عليها «ميدو»، حيث يدير المباريات من خارج الملعب، فيما لن تكون أمامه أزمة فى الدورى المصرى الذى لا يلتزم بنفس الشروط. وأكد «ميدو» لمسئولى الزمالك أنه تقدم بالفعل خلال الفترة الماضية بطلبات للحصول على الرخصة، والالتحاق بدورات تدريبية فى إنجلترا، وسيحصل عليها خلال أشهر قليلة. ويحاول مجلس الزمالك مساعدته للحصول على الرخصة من الاتحاد المصرى قبل موعد المواجهات الأفريقية. من ناحية أخرى، شهدت جلسة مجلس الإدارة للإعلان رسميا عن تكليف «ميدو» بالمهمة، أزمة كبيرة بعدما انفعل أيمن يونس، عضو المجلس والمشرف على فريق الكرة، فى وجه الجميع، وعلى رأسهم الدكتور كمال درويش، رئيس النادى، بعدما علم بأن أحد أعضاء المجلس أجرى اتصالات رسمية خلال الساعات الماضية مع حسام حسن، المدير الفنى للأردن، لتولى المهمة، بالرغم من اتفاق الأعضاء فى وقت سابق على ترشيح «ميدو» لقيادة الفريق، وهو ما قابله عضو المجلس بصوت مرتفع يحمل حدة وصل لخارج غرفة الاجتماع، وغادر الجلسة غاضبا ورفض الإدلاء بأى تصريحات إعلامية، وظل يهاجم أعضاء المجلس بشكل عنيف للغاية حتى غادر المبنى الإدارى. من جانبه، كشف هانى شكرى، عضو المجلس وصاحب فكرة ترشيح «ميدو» لتدريب الزمالك، أن تولى شاب لم يتخط الثلاثين من عمره قيادة الزمالك، يعد فكرة «مجنونة» ولكنها غير تقليدية، مشددا على أنه يرى فى «ميدو» نسخة «كربونية» من حسام حسن، صاحب الحماس والمجهود الضخم، وأنه غير قلق على الإطلاق من أنها التجربة الأولى له فى مجال التدريب. أوضح «شكرى» أن موقف فريق الكرة لم يكن يحتمل استمرار «طولان»، بعد تراجع ترتيب الفريق للمركز الرابع فى المجموعة الثانية، وكان يجب إسراع الخطوات وتعديل سريع فى الجهاز الفنى. وعلمت «الوطن» أن «شكرى» كان وراء اعتذار «ميدو» عن تولى تدريب المصرى البورسعيدى، بعدما اتصل به قبل ساعات من التوقيع، وطالبه بالصبر لحين إقالة «طولان» فى حال تعثر أمام حرس الحدود، ويتم تعيينه، وهو ما حدث بالفعل. وحرص «ميدو» على الوجود فى النادى صباح أمس وعقد جلسة مع كل من كمال درويش وهانى شكرى وهانى زادة، أعضاء المجلس، قبل أن يقود المران ظهراً استعداداً لمواجهة المنيا فى الدورى. وأكد حلمى طولان أن المجلس الحالى تعمد «إفشاله»، ووضع العراقيل أمامه، بعدما رفضت الإدارة إيجاد حل لأزمة مستحقات اللاعبين، وتهرب الأعضاء من مواجهة غضب اللاعبين، وهو ما أثر بالسلب على الأداء والنتائج فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى شعوره دائما بتربص أعضاء المجلس به ورغبتهم فى إقالته، مشددا على أنه تحمل «المر» خلال فترة وجوده وغير حزين على قرار توجيه الشكر له. وعلمت «الوطن» أن «طولان» أرسل أمس لمجلس إدارة النادى خطاباً رسمياً يطالب فيه بالحصول على 750 ألف جنيه قيمة مستحقاته بواقع 600 ألف راتبه عن فترة 5 أشهر، إضافة إلى مكافآت الفوز بالمباريات وكأس مصر. من جهة أخرى، نفى مصدر مسئول بنادى الزمالك ما تردد عن توقيع خالد رفعت، مدير إدارة التسويق بالنادى، على مذكرة لوكالة الأهرام للإعلان بأحقيتها فى الحصول على قيمة خطاب الضمان الذى قام مجلس الإدارة السابق برئاسة ممدوح عباس بتسييله والبالغ قيمته 2.5 مليون جنيه، خاصة أن «رفعت» لم يكن يشغل منصب مدير إدارة التسويق فى هذه الفترة. وأضاف المصدر أن أحد أعضاء مجلس الإدارة قام بتسريب هذه الشائعات، لتمرير عقد رعاية الأهرام البالغ قيمته 5 ملايين جنيه تُخصم منها قيمة خطاب الضمان وللتشويش على العرض الذى تقدمت به وكالة الأخبار لرعاية النادى. يذكر أن هانى شكرى، عضو مجلس الإدارة، كان قد عقد عدة جلسات مع مسئولى الأهرام لحل أزمة خطاب الضمان دون فائدة، فى حين تسعى إدارة التسويق لزيادة عرض الأخبار إلى 4 ملايين جنيه بعدما حددت الوكالة 3 ملايين جنيه فقط بعدما علمت أن الزمالك سيحصل على 2.5 مليون جنيه فقط من الأهرام بعد خصم قيمة خطاب الضمان.
