علم "اخبار الزمالك" كواليس اجتماع مجلس القلعة البيضاء الاخير الذى تم عقده مساء امس، الثلاثاء، برئاسة ممدوح عباس على مدار حوالى ثلاثة ساعات لبحث اختيار المدير الفنى الجديد فى حالة رحيل المدير الفنى البرتغالى جورفان فييرا. وتحفظ فى البداية اللواء مدحت بهجت على اعلان اسم المدير الفنى الجديد قبل تحديد مصير المدير الفنى الحالى احتراما للاخير الذى مازال يعمل مع الفريق وحتى لاتحدث هزة للاعبين بخلاف ان النادى سيكون مجبر على دفع 60 الف دولار قيمة الشرط الجزائى اذا تم فسخ التعاقد من جانب واحد. وهو ما اقتنع معظم اعضاء المجلس المتواجدين خاصة اللواء صبرى سراج وابراهيم يوسف والمستشار احمد جلال والمهندسة مريم عصمت. وتم اقتراح يقضي بتشكيل لجنة مصغرة من المجلس المعروفين بقربهم لفييرا يرأسها الواء مدحت بهجت ومعه حازم امام للتفاوض مع فييرا لاقناعه بالبقاء حتى انتهاء الدورى فى 9 يوليو بمواجهة الاهلى او فسخ التعاقد بالتراضى. وكانت النقطة الثانية فى الاجتماع هى ترشيح مدير فنى يقود الفريق فى حالة رحيل فييرا قبل 30 يونيو لذلك تم استبعاد فكرة التعاقد مع مدير فنى اجنبى سواء ريكاردوالبرازيلى مدرب الاسماعيلى والمريخ السودانى السابق الذى رشحه الدكتور عبد الله جورج ررئيس لجنة التعاقدات او ماريانو البرتغالى وكامبوس البرازيلى اللذان كان يتعاطف معهما ابراهيم يوسف حيث راى اعضاء المجلس ان الوقت غير كافى للتعاقد معهما خاصة وان السيرة الذاتية لكامبوس او ماريانو غير مرضية. وبدأ البحث عن بديل من ابناء الزمالك حيث تحمس رئيس النادى لحلمى طولان بشدة ولم يتم معارضته لكن تم طرح عدة اسماء كان نصيب محمد حلمى هو الاكبر وتلاه طارق يحييى وحسام حسن الذى رشحه كالعادة حازم امام الغائب عن الاجتماع ومعه هانى العتال. واقترح ابراهيم يوسف اسم صديقه فاروق جعفر على الرغم من ان الغزال كان يؤيد فى البداية محمد حلمى او حلمى طولان وطارق يحيى. وتم الاتفاق فى النهاية على وضع شرط ان يكون المدير الفنى متفرغ فى الوقت الحالى ويمكنه تولى المسئولية فى اى وقت وهو ما اضعف فرصة طارق يحيى المرتبط بفريق المقاصة الذى سيخوض دورة البقاء بالدورى الممتاز بعد 30 يونيو ونفس الحال لحلمى طولان المرتبط بفريق حرس الحدود حيث جرى اتصال معه للحصول على موافقته بامكانية قيادته للفريق الابيض فى حالة ضمان بقاء الحرس بالدورى الممتاز مبكرا حيث يحتاج الفريق العسكرى لنقطة واحدة لليبتعد عن دوامة الهبوط. وتم وضع شرط اخر هو ان يكون المدير الفنى المرشح سبق له تحقيق بطولات من قبل سواء كمدير فنى او مدرب وهو ما بعد حسام حسن الذى لم يسبق له قيادة اى فريق للبطولات فى حين ان باقى المرشحين حققوا هذا الشرط بداية من فاروق جعفر مع الاسكتلندى ديف مكاى بالفوز ببطولتين للدورى وحلمى طولان الفائز مع الالمانى اتوفستر ببطولة افريقيا للاندية ابطال الكؤوس وبطولة الدورى وطارق يحييى الفائز مع البرازيلى كارلوس كابرالو والدكتور محمود سعد ببطولة افريقيا ومحمد حلمى الحاصل على كأس مصر مع الهولندى رود كرول.
