نفي المدرب العام والمتحدث الإعلامي لفريق انبي حسين أمين، الخميس 28 فبراير، فسخ عقد اللاعب عمرو زكي مع النادي بسبب الخلافات المادية وعدم معاملته كنجم في الفريق وعدم وضع الشرط الجزائي الذي تم الاتفاق عليه مسبقا. وكانت تناولت بعض البوابات الالكترونية المهتمة بكرة القدم، على لسان عمرو زكي أنه فسخ عقده مع النادي للأسباب السالف ذكرها. وأضاف عمرو زكي في تصريحاته أن الفريق لم يضع الشرط الجزائي الذي تم الاتفاق عليه ضمن بنود العقد والذي ينص علي إعطاءه الحرية في الرحيل عن النادي في حالة حصوله علي عرض احتراف خارجي. وأكد حسين أن كل هذه التصريحات التي أدلي بها اللاعب لا أساس لها من الصحة وأنها عارية تماماً عن الحقيقة. وأوضح في تصريحاته لصحيفة الاخبار بأنه تم التعاقد بالفعل مع اللاعب لمدة عامان ونصف وارتدي "تي شيرت" النادي والتقط صور فوتوغرافية له مع محمد بدر الدين رئيس النادي وشارك في التدريبات التي أجراها انبي مساء الأربعاء 27 فبراير، استعدادا لمباراته مع تليفونات بني سويف الخميس 28 فبراير، وتدرب الفريق علي إتقان الكرات الثابتة وضربات الجزاء وتم اختيار قائمة تضم 20 لاعباً لخوض المباراة من ضمنهم عمرو زكي , وبعد انتهاء التمرين غادر عمرو المعسكر الساعة السادسة مساءً ومعه الشيك الذي استلمه من إدارة النادي لصرفة . فلما علم طارق العشري بهذا الأمر أجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس النادي وأبلغه بالاستغناء عن اللاعب بعد محاولات مريرة للوصول إليه والاتصال به علي تليفونه الشخصي لكنه أغلقه وغادر دون إذن أو سبب فاستجاب محمد بدر سريعا لطلب طارق العشري وأجري اتصال بالبنك وأبلغه بوقف صرف الشيك فوراً. وأشار إلي أن انبي لم يسع للتعاقد مع اللاعب بل هو الذي فرض نفسه وتقدم ليكون ضمن صفوف الفريق باعتبار انبي هو بيته الذي تربي فيه, لافتا إلي المعاملة الجيدة التي تلقاها اللاعب منذ دخوله النادي من قبل الجهاز الإداري والفني وخاصة أنه لم يكن هناك ما يعكر الصفو وأن كل الأمور تسير بشكل طبيعي جدا , وأنه لم يتم الاتفاق علي أي شرط جزائي قبل توقيع العقد , وفي نهاية المطاف ذهب اللاعب لإدارة النادي وسلم الشيك واستلم فسخ العقد الذي يحرره في هدوء تام لتنتهي قصة "البلدوزر "مع انبي سريعاً وبغرابة شديدة .
