يعانى الزمالك أزمة مالية طاحنة على غرار بقية الأندية المصرية على خلفية أزمة تجميد النشاط، وهو ما أدى إلى ثورة غضب بين لاعبيه، قبل القمة مع الأهلى،*بدأت المشكلة المالية فى الزمالك بتسريبات إعلامية صريحة، أعلن خلالها بعض أعضاء الجهاز الفنى عدم حصولهم على مرتباتهم الشهرية منذ شهرين، وركز مثيرو القضية على تضامن الجهاز مع اللاعبين فى هذا الشأن حتى تتحرك الإدارة وتصرف القدر المناسب من مستحقات اللاعبين ومرتبات الجهاز. وقالت صحيفة الوطن ان عددا من لاعبى الزمالك اتفقوا فيما بينهم على تصعيد أمر المستحقات المالية والتقدم بشكوى جماعية ضد النادى فى حالة عدم صرف المستحقات قبل القمة، وتمسك البعض بالتهديد فى حالة إذا قلت النسبة المنتظر صرفها عن 25% من قيمة عقود الموسم الجديد، إلا أنهم تراجعوا عقب صرف الإدارة نسبة ال 7.5% من قيمة عقود الموسم الحالى. وهدد الثنائى أليكسيس مندومو وعبد الله سيسيه بالتمرد وعدم المشاركة فى لقاء القمة لعدم حصولهما على مستحقاتهما كاملة، وتدخل مجلس الإدارة لإقناع اللاعبين بتأجيل اعتراضهما، مع وعد بالحصول على المستحقات عقب مباراة القمة، كترضية مالية سرية لعدم إثارة المشاكل فى هذا التوقيت. ويطالب عبدالله سيسيه بصرف 80 ألف دولار هى قيمة الجزء الأخير من قيمة عقده من أصل 160 ألف دولار فى حين يطالب «مندومو» بتقاضى 80 ألف دولار وكذلك مستحقات متأخرة من الموسم الماضى و«دفعة» من الموسم الجديد.
