استطلع مسؤولو نادي الزمالك رأي أمير عزمي مجاهد ،؛المدرب المساعد السابق بالفريق الأبيض للانضمام للجهاز المعاون للفرنسي باتريس كارتيرون خلال الفترة المقبلة. وكان مسؤولو النادي الأبيض استقروا على ضم مدرب عام وأخر مساعد بالجهاز المعاون للفرنسي كارتيرون في الفترة المقبلة بخلاف المساعدين الأجانب في الجهاز الفني. ورحب أمير عزمي مجاهد، بالانضمام لجهاز الفريق الأبيض في الفترة المقبلة، وينتظر حسم القرار النهائي من قبل مسؤولي الزمالك . وكان أمير مرتضى المشرف على الكرة بنادي الزمالك أكد من قبل أنه تم الإستقرار على المدرب العام والمدرب المساعد اللذان سينضمان للجهاز الفني الحالي للفريق، و سيتم إخطار كارتيرون عقب إنتهاء فترة الراحة بهما، موضحا أنهما لم يعملان من قبل مع المدرب الفرنسي. وأضاف في تصريحاته أنه من الوارد أن يطلب كارتيرون مدرب معين تم العمل معه مسبقا، و لكن إذا كان هذا المدرب ضد سياسة إدارة نادي الزمالك سيتم رفض إنضمامه للجهاز المعاون. وأوضح أمير مرتضى أن اختيار المدرب العام و المدرب المساعد بناء على معايير معينة للتعامل مع كارتيرون وأوضخ أن هناك سياسة عامة في النادي يحترمها ويسير عليها الجميع وهو ما يفرض ضرورة تواجد مدرب عام ومدرب مساعد بالفريق. وكان تم طرح عدة اسماء لترشيحها للعمل ضمن الجهاز الفني الذى يقوده كارتيرون من بينهم احمد سمير وعبد الحميد بسيونى ومدحت عبد الهادي وامير عبد العزيز واحمد عبد الرؤوف. وكشف مصدر موثوق به مقرب من الخواجة الفرنسي ان كارتيرون يرفض تعيين مدرب ضمن جهازه المعاون سبق له العمل كمدير فني ويرحب بتعيين مدرب شاب من ابناء الزمالك وهو ما يضعف من فرصة عبد الحميد بسيونى ويفتح الطريق امام امير عزمي مجاهد او امير عبد العزيز الذى سبق له العمل معه . هل يرحل كارتيرون بعد عودة مجلس الزمالك المنتخب
هاني عصام
جاءت عودة مجلس الزمالك من جديد للقلعة البيضاء ليفتح باب التساؤلات حول مصير الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للفريق واستمراره من عدمه خلال الموسم الجاري.
وسبق وفسخ كارتيرون عقده مع الزمالك وقت تواجد المجلس الحالي قبل أن يدلي بعدها ببعض التصريحات التي برر فيها رحيله لعدم شعوره بالراحة في التعامل مع هذا المجلس. وأكد مصدر مقرب من كارتيرون أن الأخير لا مانع لديه في العمل مع المجلس الحالي ولكن ببعض الشروط وعلى رأسها عدم إجباره على أي قرار أو عدم ضم عنصر جديد للجهاز بدون موافقته، بالإضافة إلى منحه الحرية الكاملة في كل الأمور الخاصة بفريق الكرة كما كان يعمل من قبل مع حسين لبيب رئيس الزمالك السابق. وشدد المصدر على أن كارتيرون من الصعب أن يفسخ عقده ويرحل بسبب وجود 300 ألف دولار كشرط جزائي ولن يدفعهم من جيبه حيث سيترك الكرة في ملعب الإدارة لاتخاذ القرار.