أعلن مسئولو نادي الزمالك، بشكل نهائي التراجع عن الانسحاب من بطولة الدوري، بعد القرار الذي صدر في وقت سابق بعدم استكمال المسابقة المحلية، بسبب ازدياد إصابات كورونا وعدم استقرار الوضع وخروج جميع اللاعبين ببيان رسمي أكدوا فيه على رفضهم الاستمرار في بطولة الدوري والرغبة في إلغاء النسخة الحالية. وكشف مصدر مسئول داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، عن تفاصيل مهمة وخطيرة وتطورات بعد الجلستين بين مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مكتب الأخير الأسبوع الماضي لمناقشة ملف عودة بطولة الدوري.
وشهدت الأيام الماضية مرونة كبيرة من جانب مرتضى منصور، وتغييرات كبيرة في قرارات الزمالك وكان على رأسها العودة للمشاركة في بطولة الدوري وإجراء المسحة بشكل طبيعي بعد رفض الخضوع لها في وقت سابق.
جلسة تاريخية خلال ساعات وأكد المصدر أن مرونة مرتضى منصور، دفعت الدكتور أشرف صبحي، للتفكير في عقد جلسة تاريخية للصلح بين مرتضى، مع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي وإذابة كل الخلافات بينهما وفتح صفحة جديدة قبل عودة بطولة الدوري وهو الأمر الذي لم يمانعه رئيس نادي الزمالك الذي سبق وأكد على ترحيبه في وقت سابق للصلح مع محمود الخطيب، وأكد على عدم وجود مشكلة شخصية معه لكن الأمر يتمثل في الاعتراضات على بعض السياسات والقرارات التي يتم اتخاذها من جانب مجلس الأهلي.
طلبات الخطيب وعلى الجانب الآخر، طلب محمود الخطيب، بعدم صدور أي تصريحات من جانب مرتضى منصور، ضد المجلس الأهلاوي بأكمله وضرورة التهدئة قبل عقد أي جلسة بينهما في الفترة المقبلة وقبل العودة لاستئناف النشاط الرياضي من جديد.
وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل رسمي عودة بطولة الدوري مطلع الشهر المقبل على أن يتم البدء باللقاءات المؤجلة قبل الإعلان عن جدول المسابقة على مرحلتين بصورة نهائية.
وكان المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، قد دخل في ازمات كبيرة مع مسئولي النادي الأهلي على خلفية أزمة نادي القرن التي يطالب فيها الزمالك بسحب اللقب من الاهلي لعدم أحقيته في الحصول عليه.