يحل فى التاسعة مساء اليوم الفريق الأول لنادى الزمالك ضيفاً على الترجى التونسى، فى إياب ربع نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، على استاد رادس الدولى، حيث يأمل الفريق الأبيض فى العودة بنتيجة إيجابية أو الخسارة بفارق هدف، من أجل الصعود إلى الدور نصف النهائى، بعد الفوز فى مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وحرص مجلس الإدارة على تحفيز اللاعبين من أجل عبور الترجى والصعود للدور المقبل، بصرف المستحقات قبل التوجه إلى تونس، علاوة على رصد مكافأة 150 ألف جنيه لكل لاعب فى حالة التأهل بعد رفع لائحة المكافأة من 100 ألف جنيه، وذلك من أجل إسعاد الجماهير البيضاء التى تنتظر تحقيق لقب هذه البطولة بعد تحقيق لقبى السوبر الأفريقى والمصرى. ويستعيد الزمالك فى هذه المباراة جهود يوسف أوباما، لاعب الوسط، بعد غيابه عن مباراة الذهاب لإصابته بكدمة قوية فى الركبة، فى المقابل يواصل محمد عبدالغنى، مدافع الفريق، الغياب بسبب معاناته من شد بالعضلة الضامة، غاب بسببها عن مواجهتى الترجى والأهلى السابقتين، فى المقابل يغيب عبدالله جمعة بسبب الإصابة بشد فى العضلة الخلفية خلال المران الأخير قبل السفر إلى تونس مباشرة. «بن شرقى» ومصطفى محمد يقودان الهجوم.. و60 ألف مشجع فى «رادس» وعقد الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق، جلسة مع اللاعبين على هامش المران الختامى أمس، وطالبهم بالتأهل اليوم إلى الدور نصف النهائى، واللعب على تحقيق الفوز وليس الاعتماد على نتيجة الذهاب فقط، خاصة أن المنافس قوى وعنيد، مشدداً على ضرورة التماسك فى أول 15 دقيقة من المباراة وامتصاص الحماس الجماهيرى، مع محاولات إحراز هدف مبكر يربك حسابات الخصم الذى سيندفع إلى الهجوم منذ البداية وحتى النهاية. وشدد المدير الفنى على أنه لا يخشى من الجماهير التونسية وضغطها، خاصة أنه يعلم مدى قوة اللاعبين الذين يستطيعون الخروج من المباراة فائزين، مؤكداً أن إحراز هدف سيسهل من مهمتهم فى المباراة، وسيجعل اليأس يسيطر على لاعبى الفريق المنافس. وشهد المران الأخير، الذى أقيم على استاد رادس، منافسة شرسة بين جميع اللاعبين من أجل الدخول فى التشكيل الأساسى، ووضع المدير الفنى لأحمد سيد زيزو مهام دفاعية فى وسط الملعب بجانب طارق حامد وفرجانى ساسى ويوسف أوباما من أجل الحد من خطورة لاعبى الوسط الهجومى للترجى، وقام المدير الفنى بتقسيم اللاعبين إلى مجموعتين للعب الكرة من لمسة واحدة، واللعب تحت ضغط، وأيضاً منح اللاعبين بعض التعليمات الخاصة بالتحرك بدون كرة، بالإضافة إلى التركيز على الدقة فى التمرير. واستقر المدير الفنى على تشكيل المباراة الذى جاء كالتالى، فى حراسة المرمى: محمد أبوجبل، الدفاع: محمود علاء ومحمود الونش ومحمد عبدالشافى وحازم إمام، الوسط: طارق حامد وفرجانى ساسى وأحمد سيد زيزو ويوسف أوباما، الهجوم: أشرف بن شرقى ومصطفى محمد. على الجانب الآخر، أصبح معين الشعبانى، المدير الفنى لفريق الترجى، فى ورطة بسبب العقوبات التى فرضها الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف» بسبب أحداث مباراة الذهاب، وذلك بعد إيقاف الثنائى خليل شمام 6 مباريات ورؤوف بلغيث 4 مباريات، فضلاً عن إصابة إلياس الشتى. فى شأنٍ متصل، تقرر أن يقود اللقاء المحلل الفنى للفريق عثمان النجار، من على دكة البدلاء، بعد إيقاف الثنائى معين الشعبانى، المدير الفنى للفريق، ومجدى تراوى، المدرب العام، ومن المتوقع أن يدخل الفريق التونسى اللقاء معتمداً على خطة 4 - 2 - 3 - 1. وبتشكيل مكون من معز بن شريفية، ومعه سامح الدربالى، حسين الربيع، محمد على اليعقوبى، شمس الدين الذاودى، فوسينى كوليبالى، فادى بن شوق، عبدالرحمن مزيان، حمدو الهونى، إبراهيما واتارا، ياسين الخنيسى. ومن المتوقع أن يحضر اللقاء نحو 60 ألف مشجع بعد أن منحت الجهات الأمنية التونسية الضوء الأخضر لحضور الجماهير.
