استقر مجلس إدارة نادى الزمالك بشكل رسمى على عودة كل من مصطفى محمد والكونغولى كابونجو كاسونجو لاعبى الفريق ألأول لكرة القدم المعارين إلى الفريق مرة أخرى خلال الموسم المقبل بعد انتهاء إعارتهما لكل من طلائع الجيش والوحدة السعودى. جاء ذلك بعد اتفاق إدارة النادى مع خالد جلال المدير الفنى للفريق على عودة الثنائى لتدعيم خط الهجوم بسبب النقص الذى يعانيه الفريق فى الخط الأمامى فى الوقت الذى لم يحسموا فيه مصير رزاق سيسيه بشكل نهائى حتى الآن وسيتم حسم الأمر بناء على الصفقات الجديدة. وفى حالة تعثر التعاقد مع لاعب أجنبى سوبر فى خط الهجوم سيتم الإبقاء على رزاق سيسيه وفى حالة ضم لاعب جديد سيتم تجديد إعارته وسط العروض العديدة له من عدة أندية محلية وخارجية. يأتى هذا فى الوقت الذى أصبح الثنائى محمد عنتر وأحمد مدبولى لاعبا الفريق على بعد خطوات قليلة من الرحيل عن صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة على سبيل الإعارة و ليس البيع النهائى، جاء ذلك بناء على اتفاق مسبق بين إدارة النادى و الجهاز الفنى، فى ظل عدم قدرة الثنائى على استعادة مستواهما بشكل كامل خلال الموسم الجديد، ورغم الهجوم على السويسرى كريستيان جروس المدير الفنى السابق للفريق لفترة طويلة بسبب عدم الدفع بالثنائى لكن الإدارة قررت إعارتهما لعدم القناعة بالثنائى بشكل كامل والبحث عن لاعبين جدد فى نفس مركزهما خلال الموسم المقبل والقناعة بشكل كامل بعدم قدرة مدبولى وعنتر على تحمل ضغط المباريات وصعوبة الاعتماد عليهما فى التشكيلة الأساسية للفريق خلال الموسم المقبل والاستمرار على نفس سياسة المدرب السويسرى السابق. من ناحية أخرى أعلن مجلس الإدارة رفضه سياسة لى الذراع من جانب محمود عبد المنعم » كهربا » من أجل السماح له بالرحيل و الانتقال إلى الدورى السعودى خلال الموسم الجديد ووجه مسئولو النادى رسالة لكل اللاعبين برفضهم سياسةالضغط من جانب أى لاعب. وأكدت إدارة النادى عدم رحيل أى لاعب إلا بموافقة مجلس الإدارة فقط وبعد مناقشة العرض والتأكد من كونه مناسبا لهم. وكانتالساعات الأخيرة قد شهدت قيام «كهربا» بتكثيف المفاوضات مع إدارة النادى من أجل السماح له بالرحيل إلى الدورى السعودى بناء على رغبته وتخشى إدارة النادى انفراطعقد العناصر الأساسية للفريق فى ظل تلقى أكثر من لاعب عروضا مغرية من أندية عربية وخليجية بالاضافة إلى أوروبية مثل يوسف أوباما وطارق حامد وفرجانى ساسى المطلوبين فى أكثر من ناد.