تسبب وصول مسيرة من مؤيدي الإعلان الدستوري لميدان الشهداء بالسويس،مساء السبت 1 ديسمبر، في تجدد الاشتباكات وبين أعضاء الائتلافات الثورية والشبابية وبين أنصار الرئيس. كانت القوى الإسلامية والمنتمين للإخوان جماعة وحزبا قد أعلنوا إنهاء تظاهراتهم التي بدأت قرب الواحدة ظهرا بميدان الشهداء لتأييد قرارات الرئيس د.محمد مرسي والإعلان الدستوري. وفور خروجهم من الميدان نقل المحتجين على القرارات تظاهراتهم من أمام قسم الأربعين المحترق إلى الميدان، لكنهم لم يلبثوا ليواصلوا تظاهراتهم حتى وصلت مسيرة جديدة من المؤيدين للميدان بدأت معها تجدد المشادات الكلامية والمناوشات التي وصلت إلى حد الاشتباك للأيدي، في ظل محاولة كل طرف الاستحواذ على ميدان الشهداء الذي يعتبره الطرفان مركز القوى بالشارع السويسي. وسادت حالة من الكر والفر داخل محيط الميدان والهتافات المتضاربة كل منهم يتهم الآخر بسرقة الثورة، وسط ذلك ترددت هتافات ضد مرشد جماعة الإخوان المسملين وحزب الحرية والعدالة رد عليها المؤيدين بالتكبير والتهليل. واستمر ذلك المشهد قرابة نصف ساعة انتهت بمغادرة المؤيدين للميدان بعد ضغط المتظاهرين وإجبارهم على المغادرة بالهتاف مره بالتدافع نحوهم مرة أخرى
