يحتفل حزب الشعب الباكستاني الحاكم الجمعة 30 وفمبر بمرور 45 عاما على تأسيسه بقيادة ذو الفقار علي بوتو في لاهور في مثل هذا اليوم من عام 1967. وطالب الرئيس المشارك للحزب ورئيس البلاد آصف علي زرداري القوى الديمقراطية في البلاد بالاستعداد للانتخابات المقبلة التي قال "إنها ستعقد بطريقة نزيهة وحرة وشفافة في الإطار الزمني المنصوص عليه في الدستور". ودعا زرداري أيضا لمواصلة الكفاح من أجل بناء باكستان تقدمية وديمقراطية يعيش فيها كل فرد بشرف وكرامة. وأضاف "أن احتفالات يوم التأسيس تجري هذا العام في وقت تقترب فيه الحكومة المنتخبة ديمقراطيا من استكمال فترة ولايتها بعد أن خاضت في بحر من الحملات الشرسة لتشويه صورتها". ونوه زرداري - في رسالة بهذه المناسبة - بأن يوم التأسيس هو مناسبة للاحتفال والبهجة والتأمل أيضا.. داعيا قادة ونشطاء ومؤيدي الحزب إلى أن يجددوا العهد اليوم على مواصلة العمل لتقوية المؤسسات الديمقراطية حسب رؤية "الشهيدة المحترمة بينظير بوتو" التي ضحت بحياتها من أجلها. وقال الرئيس الباكستاني "إن بوتو هو اسم أيديولوجية عاشت وستظل تعيش لتمكين الجماهير وتعزيز الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية وخدمة الجماهير". وأشاد زرداري بالنشطاء السياسيين لحزب الشعب الباكستاني.. وقال "إن نشطاء الحزب هم ركائز العملية العملية السياسية.. وأركان الأمة.. فهم لم يكلوا ولم يتهاونوا أبدا في مسعاهم من أجل باكستان عصرية وتقدمية وديمقراطية". وأضاف "أن الديمقراطية عاشت وازدهرت بعرق ودم ودموع النشطاء السياسيين الذين بفضل ما بذلوه من تضحيات لم تنجح الديكتاتورية أبدا في تأصيل جذورها في باكستان". واختتم زرداري كلمته بالتشديد على ضرورة استمرار النضال البطولي للحفاظ على الديمقراطية والمؤسسات الديمقراطية وتمكين الجماهير.