قامت مجموعة من شباب القوى الثورية والوطنية بمظاهرة حاشدة طافت شوارع وميادين مدينة الزقازيق مرددة الهتافات الرافضة للإعلان الدستوري. وتوجه المتظاهرون إلى منزل رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، الكائن بشارع أبو بكر الصديق قسم ثاني الزقازيق، حيث رددوا الهتافات المنددة بحكم المرشد والمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري وتطهير وزارة الداخلية. وتمكنت قوات الأمن من فض التجمهر ضم العشرات من القوى السياسية والأحزاب وحركة 6 أبريل، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم بعد أن رفضوا الاستجابة وديًا لفض التجمهر.