التقى الرئيس محمد مرسي الاثنين 26 نوفمبر، مع رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة. وحضر اللقاء وزير الداخلية أحمد جمال الدين، ورئيس قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية اللواء خالد ثروت. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر علي، بأن اللقاء كان بهدف استعراض المشهد الداخلي. وأضاف أن الرئيس مرسي أكد على ضرورة احترام كل أجهزة الدولة لحق التظاهر السلمي وحرية التعبير لكل الأحزاب والقوى السياسية في مصر، وأيضا أهمية تأمين المنشآت الحيوية في مصر، كما أكد على أهمية العمل الدؤوب من أجل التواصل مع كل القوى الفاعلة في المجتمع من خلال الحكومة وأجهزة الدولة.