تشهد مدينة طنطا حالة الكر والفرد الآن بين المتظاهرين من أعضاء الحركات الثورية المعارضة لقرارات الرئيس وبين أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين المؤيدين للقرارات. حيث انتقلت الاشتباكات إلى أمام مقر حزب الحرية والعدالة ويقوم أعضاؤه بتأمينه خشية اقتحامه من جانب المئات من أعضاء الحركات الثورية الذين يحاصرونه حالياً ويلقون زجاجات المولوتوف على المقر في محاولة منهم لاقتحامه وإضرام النيران به ولكن تمكن شباب الإخوان من ضبط عدد منهم وعددهم 6 أشخاص. تم التحفظ عليهم داخل المقر وتم استدعاء الشرطة واتهم أعضاء الجماعة أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين من المنتمين للحزب الوطني المنحل بتحريض بعض البلطجية لمحاولة اقتحام المقر وإلقاء المولوتوف عليه و قاموا بقطع الطريق بشارع البحر. وأسفرت الاشتباكات حتى الآن عن إصابة نحو 15 شخص من الجانبين بحسب رواية شهود العيان حيث تم نقل المصابين ما بين المستشفيات الخاصة ومستشفي طنطا الجامعي. وعلمت "بوابة أخبار اليوم" منذ قليل أن محافظ الغربية المستشار محمد عبد القادر طلب من مدير الأمن التدخل لتأمين المنشآت العامة والخاصة والتصدي لعناصر الشغب لكن مدير الأمن رفض التدخل وعلمت أيضا أن المحافظ أبلغ وزير الداخلية بالوضع في مدينة طنطا لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما يحدث.