تبحث الحركة الشعبية لتطهير وتطوير المحليات مع وزير التنمية المحلية اللواء أحمد زكي عابدين إنشاء وزارة جديدة لتطوير العشوائيات. يأتي ذلك للقضاء على 1182 منطقة خطرة تهدد حياة مليوني مواطن في جميع المحافظات وما تمثله المناطق العشوائية من خطورة بالغة على 30 ألف عزبة ونجع وكفر موزعين على 27 محافظة في شتى أنواع الجمهورية سواء كانت خطورة سكنية أو صحية أو بيئيه أو أمنية في شتى محافظات الدولة وما يتبعها من مراكز وأحياء وقرى ومدن وعزب وكفور. وأكد باحث دكتوراه في المحليات ومؤسس الحركة حمدي عرفة أن الحركة انتهت من وضع اللمسات النهائية الإدارية والتنفيذية من خلال رؤية إستراتيجية لعمل الوزارة الجديدة من حيث التخطيط والتنظيم والتوجيه والمتابعة والإشراف العام حيث ننتظر موافقة مجلس الوزراء علي إنشائها لكي يصدر بها تشريع خاص من د.محمد مرسي صاحب السلطات التشريعيه حاليا. ونوه نائب رئيس الحركة عبد الخالق ريحان إلى أن الوزارة الجديدة التي سيتم استحداثها في حال موافقة الحكومة على إنشاءها ستقوم بتطوير العشوائيات في 4 آلاف و726 قرية وما تتضمن ما يقرب من 30 ألف عزبة ونجع وكفر موزعين على 27 محافظة في شتى أنواع الجمهورية موضحا إلى إمكانية القائمين على الوزارة الجديدة سواء كانوا مسؤولين أو عاملين على حل مشاكل العشوائيات في القرى والعزب والكفور وما تحتويه من تدهور لأحوال المرافق المختلفة والخدمات التي تتعلق بالطرق وغيرها من الخدمات الأخرى، مشيرا إلى أن تلك الوزارة ستختص بإدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية علاوة على بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنين بآدميتهم.
ومن جانبه أوضح أستاذ العلوم الإدارية د.بكري عطية أن صندوق تطوير العشوائيات لم يحقق سوى 8% فقط من إجمالي المناطق العشوائية الخطرة التي تقدر ب1182 منطقة تهدد حياة المواطنين علاوة على أن الأسر المعرضة للخطر القاتل في أي لحظة طبقا للإحصائيات لا يقل عن 2 مليون مواطن. وقال إن قيمة التراخيص التي ستصدر من الأحياء بشكل رسمي ستحقق للدولة عائدا مجزيا للغاية.