ألغت السلطات الجورجية الاحتفال بذكرى " ثورة الورود " التي وافقت الجمعة الثالث والعشرين من نوفمبر، وذلك للمرة الأولى منذ إندلاع الثورة التي أتت بالرئيس الحالي ميخائيل ساكاشفيلي إلى سدة الحكم في عام 2003. وقالت وكالة أنباء " نوفوستي جورجيا " عن متحدث رسمي حكومي قوله " لا تخطط الحكومة الجورجية للاحتفال بذكرى أي حدث في هذا اليوم ، سوى الاحتفال بعيد القديس جيورج الذي يوافق 23 نوفمبر". وأشارت الوكالة إلى أن حزب "الحركة الوطنية الموحدة" الذي يتزعمه الرئيس ساكاشفيلي لم يخطط هو أيضا لإقامة أية احتفالية في هذا اليوم ، فيما نظمت حركة "سوس" المعارضة للحكومة مظاهرة احتفاء بذكرى ثورة الورود. ويرى مراقبون أن مكانة ساكاشفيلي المعادي لروسيا وقطع العلاقات الدبلوماسية معها في عام 2008 ضعفت بعد هزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أجريت في الأول من شهر أكتوبر المنصرم أمام تكتل "الحلم الجورجي" بزعامة إيفانيشفيلي الذي وعد بتحسين وتطبيع علاقات جورجيا مع روسيا المجاورة.