أجتمع الأحد 18 نوفمبر بمقر حزب الوفد مرشحون رئاسيون سابقون ، ورؤساء أحزاب وتيارات سياسية وشخصيات عامة منسحبة من الجمعية التأسيسية للدستور. كما شارك في الاجتماع وشخصيات مستقلة وممثلي المجتمع المدني والائتلافات الثورية وشخصيات عامة ونقيب المحامين ونقيب الفلاحين.
بحث الاجتماع اتخاذ موقف موحد بعد انسحاب الوفد وعدد كبير من ممثلي القوى المدنية واللجنة الاستشارية والكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور. عقد المجتمعون مؤتمرا ً صحفيا ً قام خلاله عمرو موسى بإلقاء البيان الذي أكد في بدايته أن المجموعة التي اجتمعت اليوم في بيت الأمة تهدف إلى دعم وتأييد موقف الأحزاب والمجموعات والأعضاء الذين انسحبوا من الجمعية التأسيسية للدستور وقرر المجتمعون في ضوء التطورات الأخيرة ما يلى: أولاً : تشكيل مجموعة عمل لإصلاح صياغة الدستور ومساره في ضوء التعديلات التي قدمتها اللجنة الاستشارية وكذلك التي قدمتها المجموعة الوطنية المدنية والتعديلات الأخرى ذات الفائدة كما يجب أن تؤخذ في الاعتبار وثيقة الأزهر على أن تشكل مجموعة العمل من السادة أعضاء اللجنة الاستشارية يضاف إليهم د.يحيى الجمل و د.جابر جاد نصار و د.وحيد عبد المجيد و د.عمرو حمزاوى على أن تبدأ مجموعة العمل اجتماعاتها وعملها فورا ً ويُدعى أعضاء المجموعة إلى الاجتماع في مقر بيت الأمة خلال ال 48 ساعة القادمة ويكون للمجموعة منسق عام هو د.عبد الجليل مصطفى. ثانيا ً : إعلان قيام جبهة الإنقاذ الوطني ومقرها بيت الأمة تضم جميع الشخصيات والأحزاب والتيارات المشاركة في هذا الاجتماع للتنسيق بشأن الخطوات الحالية المتعلقة بالدستور ومساره والاستفتاء بمصداقية وما يلي ذلك متعلقا ً بالانتخابات والإصلاح الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية ويشكل مجلس أمناء من ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني والائتلافات الثورية والتيارات والشخصيات السياسية بالإضافة إلى نقيب المحامين ونقيب الفلاحين ويترك للسيد رئيس حزب الوفد دعوة هذه الشخصيات لاجتماعها الأول خلال هذا الأسبوع. ثالثا ً : يبحث مجلس الأمناء أساسا ً خطة التحرك السياسي والجماهيري والإعلامي. و أكد السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن مجموعة العمل التي تم تشكيلها سوف تعيد صياغة مشروع الدستور القائم حاليا ً وتنقيته ونحن لا نسعى إلى إعاقة صدور الدستور كما لا نسعى إلى هدم الجهد الذي بذلته القوى الوطنية على مدى 5 شهور وكذلك جهد اللجنة الاستشارية التي عينتها الجمعية التأسيسية وهذه اللجنة الاستشارية التي انسحبت اليوم بذلت أيضا ً جهدا ً كبيرا ً لذلك شكلنا مجموعة العمل منها بالإضافة إلى الشخصيات الأربع التي تم ضمهم لها وهم : د.يحيى الجمل و د.جابر جاد نصار و د.وحيد عبد المجيد والدكتور عمرو حمزاوى وسيكون المنسق العام لهذه المجموعة الدكتور عبد الجليل مصطفى وستقوم مجموعة العمل بتنقية مواد مسودة الدستور وسوف نقدمها مكتوبة للجمعية التأسيسية التي قررت البقاء ولرئيس الجمهورية حتى نكون أدينا واجبنا أمام الله والشعب كما أكد سامح عاشور نقيب المحامين أن الدستور الذي تعده حاليا ً الجمعية التأسيسية لا يعبر عن إرادة الأمة ولن ندخل في معارك صغيرة ويجب أن تكون الجمعية التأسيسية معبرة عن إرادة الأمة حضر اللقاء : د. السيد البدوي رئيس حزب الوفد والمرشحان الرئاسيان السابقان عمرو موسى وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبي ، والفقيه الدستوري د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق ، وسامح عاشور نقيب المحامين ،و د. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ،وأيمن نور الأمين العام لحزب المؤتمر ،و د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة ،و د. أحمد حسن البرعى نائب رئيس حزب الدستور ، ود. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي وجورج إسحاق ، ومصطفى الجندي ، والفنان خالد يوسف ، وياسر الهوارى وناصر عبد الحميد ومحمد يوسف القياديون بحزب الدستور. وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات التي انسحبت من الجمعية التأسيسية وهم : فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد ، د. جابر جاد نصار أستاذ القانون الدستوري ، د. عبد الجليل مصطفى القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير ، د. وحيد عبد المجيد ، محمد عبد القادر نقيب الفلاحين ، جورج مسيحة ، د. صلاح حسب الله ، د. سعاد رزق ، سوزى ناشد ، محمد أنور عصمت السادات وأيضا ً الإعلامي حمدي قنديل المنسحب من اللجنة الفنية الاستشارية بالجمعية التأسيسية للدستور.