غزة - القدس (رويترز) قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية ناشطي غزة لخامس يوم على التوالي يوم الأحد 18 نوفمبر، واستعد الجيش الإسرائيلي لغزو بري محتمل رغم إعلان مصر رؤيتها "بعض المؤشرات" لإمكانية التوصل لهدنة. وقال مسؤولون فلسطينيون إن 47 فلسطينيا نصفهم من المدنيين ومن بينهم 12 طفلا قتلوا في الغارات الاسرائيلية . وأصاب أكثر من 500 صاروخ أطلق من غزة إسرائيل وقتلت ثلاثة أشخاص وجرحت عشرات آخرين. وبدأت إسرائيل هجماتها الجوية المكثفة يوم الأربعاء بهدف معلن هو ردع حماس عن إطلاق صواريخ تسقط على التجمعات السكنية في جنوب البلاد منذ سنوات. ومنذ ذلك الوقت شنت إسرائيل أكثر من 950 هجوما جويا على قطاع غزة مستهدفة الأسلحة ومسوية منازل ومقار نشطين بالأرض. واستمرت الغارات حتى بعد منتصف ليل الأحد. وقال شهود إن هجوما استهدف مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب وسائل إعلام عربية محلية مما أدى إلى إصابة ثلاثة صحفيين من قناة القدس التي ترى إسرائيل أنها مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقال مسؤولون طبيون إن هجومين آخرين قبيل الفجر استهدفا منازل في مخيم جباليا اديا إلى قتل طفل وإصابة 12 شخصا آخرين. وجاءت هذه الهجمات بعد بيان ينم عن التحدي أصدره أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم حماس والذي قال في مؤتمر صحفي تلفزيوني إن هذه الجولة من المواجهة لن تكون الأخيرة ضد "العدو الصهيوني" وهي ليست سوى البداية . وأصر المتحدث الملثم والذي كان يرتدي سترة عسكرية على انه رغم الضربات الإسرائيلية فان حماس مازالت قوية بما يكفي لتدمير العدو. وأدى هجوم شنته إسرائيل يوم السبت غالى تدمير منزل احد قادة حماس قرب الحدود المصرية.