أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي،الإفراج عن الناشط في حزب الله اللبناني علي دقدوق المشتبه بتورطه في قتل جنود أمريكيين بالعراق . لافتا إلى أن عدم كفاية الأدلة هي السبب في إصدار القرار، وأشار إلى أن عدم كفاية الأدلة هي السبب في إصدار القرار ببراءته. وذكر، في بيان له السبت 17 نوفمبر, أنه منذ استلام المتهم علي دقدوق من الجانب الأمريكي، أجرى القضاء العراقي المحاكمات الأصولية له، وفق الأدلة وبيانات الاتهام المقدمة ضده من جانب المحاميين الأمريكيين، مشيرا إلى أنه سافر خارج العراق . وأضاف أن الجانب الأمريكي تقدم بأدلة جديدة، وطلب الاستئناف من مجلس القضاء الأعلى، وفعلا تم الاستئناف ولم تكن الأدلة كافية عند المحكمة العراقية، بعدها طلب الجانب الأمريكي تمييز الدعوى وتم التمييز وصدرت البراءة، وبذلك وصل ملف قضية دقدوق إلى حكم قطعي، ولم يعد من الممكن إجراء أية محاكمة بعد التميمي وحسمت القضية. وأوضح البيان "أنه قبل ذلك كان الجانب الأمريكي قد طلب نقل دقدوق، إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء محاكمته هناك، ولكن القضاء العراقي لم يوافق على نقله طبقا للقانون العراقي"، مشيرا إلى أنه تم طي هذه الإجراءات، وأخلي سبيله وسافر إلى خارج العراق . وأعلن دقدوق، الجمعة، أن السلطات العراقية أطلقت سراحه، ووصل إلى لبنان، وذلك بعد أن أصدرت محكمة عراقية حكما ببراءته من الضلوع في قتل الجنود الأمريكيين.