قررت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة " أونروا"، إغلاق كافة مؤسساتها التعليمية في قطاع غزة حتى إشعار آخر، في ظل الأوضاع الخطيرة والغارات والقصف الإسرائيلي للقطاع. وقال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة -في بيان وزعه مكتب الاونروا بالقاهرة- أن التصعيد الإسرائيلي وتوتر الأوضاع الأمنية في قطاع غزة دفع وكالة أونروا إلى إغلاق كافة مؤسساتها التعليمية في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأضاف" لن يكون هناك مدارس ما دامت الأوضاع خطيرة ومادام القصف يتصاعد في غزة، الأولاد ستكون حياتهم معرضة للخطر ، طلاب المدارس، لذلك قررت الأونروا تعليق العمل في مؤسساتها التعليمية حتى إشعار آخر ". ونفى أبو حسنة الأنباء التي تحدثت عن إخلاء موظفي الأونروا الدوليين ومغادرتهم قطاع غزة بسبب الأوضاع الأمنية..مؤكدا انه وعلى العكس فقد دخل إلى القطاع صباح الخميس 15 نوفمبر، أربعة موظفين دوليين للمساعدة في عمليات الطوارئ التي تقوم بها الأونروا في ظل الأوضاع الحالية. وقال " الاونروا تنفي نفيا قاطعا هذا الحديث وتؤكد أن كل الموظفين الدوليين باقون في عملهم، وعلى العكس تماما، دخل اليوم إلى غزة أربعة من موظفي الأونروا للمساعدة في عمليات الطوارئ التي تقوم بها الأونروا في ظل الأوضاع الخطيرة". وعن موقف الأونروا حيال التصعيد الإسرائيلي الحالي قال أبو حسنة إن موقف الأونروا كما موقف بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة الذي طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضبط النفس وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر. وأضاف ان الأنروا لا تريد أن يتكرر ما حدث عام 2008 - 2009 حيث قتل 1400 فلسطيني منهم 300 طفل على الأقل، على إسرائيل أن تلتزم بالقانون الدولي، وعلى الجميع عدم تعريض حياة الأبرياء للخطر.