أ ش أ عقد مجلس الأمن فجر الخميس 15 نوفمبر جلسة طارئة مغلقة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودعا المندوب الفلسطيني في الأممالمتحدة رياض منصور إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وشدد منصور- في كلمته أمام مجلس الأمن- على ضرورة معاقبة إسرائيل ومنعها من التصرف بحصانة دون عواقب. ومن جانبها، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس إن "العنف الذي ترتكبه حماس ضد إسرائيل لا مبرر له". وعلى صعيد متصل، صرح مندوب مصر الدائم في الأممالمتحدة في نيويورك السفير معتز أحمدين خليل أنه صدرت إليه التعليمات من الرئيس محمد مرسي لطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة. وأوضح مندوب مصر الدائم أنه قام بالفعل بتوجيه خطابين عاجلين إلى سكرتير عام الأممالمتحدة ورئيس مجلس الأمن يطلب فيهما تحمل مجلس الأمن مسؤولياته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين، واتخاذ اللازم لإدانة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة فورا. وعقدت المجموعة العربية اجتماعا لبحث الخطوات اللازمة لمتابعة الوضع المتردي في قطاع غزة.. كما عرض مندوب مصر الدائم مضمون الخطاب الذي وجهه الخميس 15 نوفمبر إلى رئيس مجلس الأمن على جميع الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز (120 دولة) مساء الأربعاء 14 نوفمبر، وطالبهم بدعم الشعب الفلسطيني في محنته الحالية، ودعم طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لتناول الموضوع. وقد تم الاتفاق على عقد اجتماع طارئ للدول الأعضاء في مجلس الأمن من حركة عدم الانحياز مساء الأربعاء 14 نوفمبر لدعم هذا الطلب، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين.