قال سفير مصر لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عثمان إن مصر مستمرة في جهودها لاستعادة الهدوء في قطاع غزة، انطلاقا من مسئوليتها تجاه الشعب لفلسطيني. وأكد السفير عثمان أن مصر ترفض العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وعلى صعيد ذي صلة، قالت مصادر فلسطينية مطلعة إنه تم وضع مؤشرات أولية للتهدئة بين الفصائل والاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية منتصف الأحد 11 نوفمبر، إلا أن ذلك لم يتحقق لشن الاحتلال غارات على القطاع فجر اليوم أعقبة إطلاق صواريخ من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع. وشددت المصادر ذاتها - في تصريح للوكالة - على أهمية التوصل إلى تهدئة خاصة وأن الاحتلال بدأ سياسة مختلفة لتعبئة الرأي العام العالمي ضد قطاع غزة ، موضحة أن الحكومة الإسرائيلية دعت السفراء الأجانب لزيارة المواقع التي تأثرت بإطلاق الصواريخ من غزة في المستوطنات وهو ما يخلق رأيا عاما عالميا ضد القطاع. وشن سلاح الجو الإسرائيلي سلسة غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة فجرا قال إنها مخازن للسلاح والمقاومة دون وقوع إصابات. ومن جانبها ..اتهمت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بخرق التهدئة ، معتبرة أن إطلاق الصواريخ من غزة صباح الاثنين 12 نوفمبر جاء ردا على غارات إسرائيلية فجر الاثنين 12 نوفمبر . وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد إنه كان قد تم التوصل لتهدئة اعتبارا من مساء أمس ، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بها وقام بقصف القطاع ، مؤكدا حق الرد على أي خرق إسرائيلي. وأصيب 26 إسرائيليا بحالات هلع وتضرر منزل بشكل كبير إثر سقوط صاروخ للمقاومة في مستوطنة نتيفوت "15 كم شرق غزة" صباح اليوم. وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن الصاروخ ضرب ساحة المنزل بعد ليلة هادئة نسبيا وأدى لتضرر عدة منازل بشكل أقل وتعطل شبكة الكهرباء ، مشيرة إلى أن عمدة مستوطنة نتيفوت زوهار يحيئيل قام بتأجيل الدراسة بالمستوطنة عدا المدارس المحمية فقط.