نظم المئات من الأطباء، مسيرة جنائزية -الخميس 8 نوفمبر- انطلقت من أمام مسجد عمر مكرم مرورا بميدان التحرير حتى وصلت أمام مبنى ماسبيرو. رفع الأطباء خلال المسيرة - التي شارك فيها عدداً من الحركات والأحزاب السياسية منها حزب مصر القوية والتيار الشعبي ورابطة الأولتراس وحركة 6 أبريل والاشتراكيون الثوريون- نعوشا رمزية وارتدوا ملابس سوداء. جاء ذلك احتجاجا على تردى أوضاع قطاع الصحة في مصر وتجاهل الدولة لذلك وللمطالبة برفع ميزانية الصحة إلى 15% و إقرار كادر الأطباء يضمن لهم عيشة كريمة، بالإضافة إلى تأمين المستشفيات وتشديد العقوبات على من يتعدى عليها. وردد الأطباء هتافات منها " الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع " ، " القضية القضية في الميزانية "، كما رفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها " الشعب يريد حق المريض "، " الاستاد بتحميه دبابة .. والمستشفى بدون بوابة"، "العدالة الاجتماعية .. ارفعولنا الميزانية " . يذكر أن إضراب الأطباء بدأ منذ الأول من أكتوبر الماضي ويطالب الأطباء برفع ميزانية الصحة ل 15% من ميزانية الدولة و بكادر خاص، وتأمين المستشفيات وسن تشريع يجرم الاعتداء على الطاقم الطبي في ظل تكرار وقائع الاعتداء على الطاقم الطبي والمستشفيات منذ اندلاع الثورة، والتي كان آخرها الاعتداء على طبيب بمستشفى بولاق الدكرور العام من قبل أمين شرطة، مما أدى لإيداعه في العناية المركزة. تصوير : خالد الباجوري تصوير : خالد الباجوري