الأقصر – محسن جود أعلنت مدينة الأقصر ومحافظات جنوب الصعيد حالة الاستنفار الأمني خشية تسلل عناصر جهادية وتكفيرية إلى تلك المناطق في هذه الفترة. وجاء ذلك بعد عودة حركة التدفق السياحي إلى الانتعاش، كذلك الاحتفالية الضخمة التي ستقام بمناسبة ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون إلى جانب تأمين زيارة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون لمدينة الأقصر في نهاية الأسبوع المقبل. وتم اتخاذ بعض الإجراءات والتدابير الأمنية المشددة بين ضباط وجنود وأفراد الشرطة بإشراف مساعد أول وزير الداخلية اللواء عماد نازك لمنطقة جنوب الصعيد وبمشاركة مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمحافظات الصعيد اللواء إبراهيم صابر، ومديري أمن القصر وقنا وأسوان والبحر الأحمر. وتم إعلان حالة الطوارئ وتوسيع دائرة الاشتباه، وشهدت مداخل ومخارج الأقصر وبقية مدن ومناطق صعيد مصر السياحية تكثيف التواجد الأمني بجانب تنظيم حملات أمنية لتمشيط المناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية المتاخمة للمناطق الأثرية والسياحية، كما جرى تشديد الإجراءات الأمنية داخل وحول مطارات الأقصر وأسوان والغردقة. وقال مصدر أمني مسؤول أن التدابير الأمنية هي إجراءات احترازية وتهدف لتحقيق مزيد من التأمين لتلك المناطق، مؤكدا سلامة كافة الإجراءات المتبعة لتأمين المناطق الأثرية والسياحية وضيوف مصر من سياح العالم بشهادة أكبر الأجهزة الأمنية في العالم .