يعد - 7 نوفمبر – تميمة الحظ لاثنين من رؤساء الولاياتالمتحدةالأمريكية. ففي هذا اليوم فاز الرئيس الأمريكي باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية، ومن قبله فاز الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون بفترة رئاسته الثانية أيضا عام 1972. يذكر أن نيكسون اضطر للتنحي في بداية فترة رئاسته الثانية بسبب فضيحة "ووترجيت" تحت تهديد من الكونجرس بإدانته، بعد أن توجهت إليه أصابع الاتهام في تلك القضية التي تعتبر أكبر فضية سياسية في تاريخ أمريكا عام 1968. وترجع الفضيحة إلى عام 1972 حيث كان نيكسون يخوض معركة التجديد للرئاسة ولأنه تغلب على منافسه الديمقراطي همفري خلال انتخابات 1968 بفارق نسبة ضئيلة، قرر القيام بعمليات تجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت ومنه أخذت الفضيحة اسمها. وبعد ساعات من تولي أوباما لفترة ثانية ينتظر العالم ماذا سيقدم الرئيس الأمريكي في تلك الفترة، وهل سيتحول يوم 7 نوفمبر الذي يوافق ذكرى تولى "نيكسون" لفترة رئاسية ثانية سوداء، إلى تميمة حظ "لأوباما" أم لا؟.