يلتقي رئيس الجمهورية، د.محمد مرسي، يوم الثلاثاء 6 نوفمبر، وفداً يضم 30 شخصية من قيادات وأهالي محافظة مرسى مطروح، حسبما أعلن خلال زيارته للمحافظة، يوم 18 أكتوبر الماضي. ويمثل الوفد القوى السياسية، وعمد ومشايخ القبائل البدوية، ومدن ومراكز المحافظة الثمانية، لعرض أهم مشاكل ومطالب المحافظة للعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها. ورغم اقتراب الموعد المحدد للمقابلة، إلا أن المحافظة لم تستقر حتى الآن على أسماء الوفد الذي سيقوم بعرض مطالب المحافظة على الرئيس بديوان رئاسة الجمهورية. ويقول العمدة أحمد أبوطرام، عمدة قبيلة العشيبات، أن عمد ومشايخ القبائل البدوية استقروا على تحديد الأسماء من العمد التي ستمثل المحافظة أثناء لقائهم برئيس الجمهورية وتم مراعاة تمثيل جميع قبائل المحافظة لعرض أهم المطالب كما ستشمل الأسماء تركيبات ممثلي الأحزاب والتيارات السياسية وبعض النقابات والمتخصصين في المجالات المختلفة . بينما ذكر أيمن شويقي، ناشط سياسي، إن الأسماء المرشحة التي ستمثل المحافظة لن ترضي جميع الأطراف، وكان يجب أن يمثل الشباب بنسبة لا تقل عن 50% للدور الإيجابي الذي يمثله الشباب في هذا الوقت لعرض المشاكل وتقديم المقترحات أمام الرئيس، وهى فرصة طال انتظارها كثيراً. وقال فؤاد زغلول، أمين حزب الحرية والعدالة، بمطروح، بأنه تم تشكيل لجنة من الشيخ على غلاب من قادة الدعوة السلفية بالمحافظة والعمدة أحمد أبوطرام ممثلاً للقبائل، وممثل عن الأحزاب لاختيار الأسماء، وعرضها على الرئاسة، والتي من المنتظر أن تقوم بإرسال فاكس بأسماء الوفد الذي سيعرض مطالب المحافظة. ويؤكد د.حمدي جاب الله، نقيب الأطباء بالمحافظة، أنه على حد علمه حتى الآن إنه سيكون ضمن الوفد المشارك لمقابلة الرئيس لعرض مطالب قطاع الصحة والتي تعانى من النقص الشديد في التخصصات المختلفة للأطباء بمدن ومراكز المحافظة ونقص الأجهزة والمعدات الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية بمراكز المحافظة. يذكر، أن أهم مطالب المحافظة، التي سيقوم الوفد بعرضها على رئيس الجمهورية تتمثل في قضايا تمليك الأراضي لأبناء مطروح من مدينة الحمام شرقاً حتى مدينة السلوم غرباً وقضية توصيل مياه الشرب النقية لمحافظة مطروح، والتي تعانى منها منذ عقود طويلة وملف الألغام بصحراء مصر الغربية، التي مازالت تحصد أرواح الأبرياء من أبناء البادية بالإضافة لمشاكل التعليم والصحة وهما جناحي التنمية لأي مجتمع من المجتمعات وملف محطة الضبعة النووية ومشكلة الصرف الزراعي بواحة سيوة.