أفادت دراسة حديثة أن الأجيال الشابة هي أكثر عرضة للوقوع في براثن الفقر مقارنة بجيل آبائهم حيث تزداد معدلات الفقر على نطاق أوسع بين من هم في سن العمل والإنتاج. وأشارت الدراسة التي أجراها وزير المالية البلجيكي السابق "فاندنبروك" إلى انه في الوقت الذي تشهد فيه الأجيال السابقة زيادة في دخولهم، يواجه الشباب بصورة متزايدة انعدام الأمن المالي وفقدان الموارد. ويتوقع الوزير الفلمنكي أن يستمر هذا الاتجاه على المدى البعيد ويستند في ذلك إلى انه في عام 2005، كان البالغون من العمر 65 عاما وما فوق يواجهون خطر الفقر بنسبة 2،23 بالمائة. وقد انخفض هذا المعدل إلى 2ر20 بالمائة، فيما ارتفع في نفس الفترة خطر الفقر من 3ر15 بالمائة إلى 7ر18 بالمائة بين الشباب من دون ال 18 عاما. وأضافت الدراسة أن أعلى معدل للفقر في العائلات الشابة التي لا يعمل فيه أحد يوجد في أوروبا.