قال رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيوره أن لبنان في خطر والشعب في خطر. وأوضح السنيوره أن الخطر الأول يتجسد بعودة الاغتيالات وترهيب الأحرار وقتل الحرية، والخطر الثاني يتجسد باستعمال لبنان من قبل النظام السوري ساحة ضد شعبه وتوسيع إجرامه إلى الخارج، أما الخطر الثالث استدراج حرب إسرائيلية على لبنان، والخطر الرابع هو الإطباق على الدولة وإفقادها هيبتها في ظل سلاح حزب الله وخطر نسف الشراكة اللبنانية. ورفض السنيوره بعد اجتماع قيادات 14 آذار الموسع في بيت الوسط قبول اغتيال من كان على رأس الأمن ومن كشف أكثر من ثلاثين شبكة تجسس وفضح النظام السوري. وشدد السنيورة على أننا لن نقبل أن تستمر محاولات الاغتيال، لافتا إلى أننا ننتظر من ستكون الضحية التالية، رافضا استمرار العلاقة مع النظام السوري دون اتخاذ إجراءات، ومؤكدا عدم السكوت عن إرسال حزب الله طائرات إلى إسرائيل لأهداف إيرانية. كما أكد السنيوره عدم السكوت عن المؤامرات والاغتيالات، واعتبر السكوت جريمة بحق الوطن، لافتا إلى أن اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن هو إجهاض لعملية استعادة أجهزة الدولة لدورها"، مشددا على أننا نرفض أن يصور الرفض كأنه معركة للعودة إلى الحكومة ورئاستها.