ترك قرار رئيس مجلس الوزراء د.هشام قنديل بشأن تمليك أبناء سيناء لأراضيهم أصداء واسعة بين مواطني المحافظة بمختلف طوائفها. فمن جانبه قال ناصر الشوربجي مهندس زراعي إن تمليك أبناء سيناء لأراضيهم يحقق البعد الأمني في سيناء، ويدفع أبناء المحافظة إلي مزيد من العطاء والمشاركة في خطط التنمية بل وسيكون عامل قوي للتعاون مع الأجهزة المعنية في الحد من الأعمال المنافية للقانون. وأضاف وكيل كلية الإعلام جامعة سيناء د. سليمان فتوح أن تمليك الأرض لأبناء سيناء بداية حقيقية للتنمية، وإقامة لمزيد من المشروعات وإتاحة فرص عمل حقيقية لشباب الخريجين من أبناء المحافظة والمقيمين بها. مضيفًا أن إقرار الملكية الفردية يرفع من قيمة العقارات بل ويحافظ علي ملكية المواطن له والحد من تعرضه لأي مشاكل مستقبلًا. وقال جمال كيلاني من أبناء العريش أن تمليك أبناء سيناء لأراضيهم سيعطي الأمن والأمان وسيربط أبناء الوادي بالولاء للأرض كما سيحقق ارتباط وثيق بالأرض ستحدث طفرة تنموية غير مقصودة، كما أن تمليك الأرض سيشجع أبناء الوادي للاتجاه إلي سيناء والمشاركة في تنمية سيناء. وقال عضو مجلس الشعب حزب الإصلاح والتنمية سلامة الرقيعي إن تمليك أبناء سيناء لأراضيهم سيشجع سياسة التوطين على أرض سيناء، وبالتالي استكمال مشروع ترعة السلام وإقامة القرى علي مسار الترعة واستيعاب نحو 3 ملايين مواطن علي ارض سيناء. ولفت إلى ضرورة إنهاء مشكلة واضعي اليد بحصر الأراضي الزراعية التي تم زراعتها بالجهود الذاتية وذلك بتقنين أوضاعهم على أن يتم استعاضة باقي زمام الترعة من الأراضي الخالية من الزراعة. كما أكد أن تمليك الأراضي سيزيد من الاتجاه إلي أراضي الصحراوية لاستصلاحها وزراعتها ويصب ذلك كله في طريق التنمية. ومن جهتها قالت مدير المكتب الإقليمي للسكان بشمال سيناء نوال سالم إنه يعد أول خطوة على طريق التنمية بتملك العقار. مضيفة أن قرار التمليك قرار صائب ويعد انعكاساته على التنمية مما يحث على مزيد من إقامة المشروعات والتوسع الزراعي وزراعتها بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح وبنجر السكر الذي ينتج السكر والأعلاف.