2012- م 05:07:47 الخميس 25 - اكتوبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي a class="mrm fbtraceLink" data-hover="tooltip" aria-label="view fbtrace for this message" data-tooltip-position="left" href="http://www.facebook.com/messages/579247099#" onclick=" var message = DOM.find(this, "^._53"); var uri = new URI("http:\/\/our.intern.facebook.com\/intern\/messages\/fbtrace.php"); uri.setQueryData({ message_id : message.id }); window.open(uri.toString(), _blank );"a data-hover="tooltip" aria-label="Report a bug for this message" data-tooltip-position="left" class="brokenHeart" href="http://www.facebook.com/messages/579247099#" onclick=" var message = DOM.find(this, "^._53"); BugBar.addMetadata({ Message ID : message.id}); BugBar.addMetadata({"CustomMessage":"Report a bug for message: "}); BugBar.addTaskTags([60260250712,118960991544342]); BugBar.openBugDialog( /ajax/bugs/employee_report ); BugBar.addTaskSubscribers([]);" واشنطن - أ ش أ قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن ردود فعل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إزاء اغتيال رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن إثر انفجار قوي (يعد الأعنف منذ 4 أعوام) بمنطقة الأشرفية ببيروت نهاية الأسبوع الماضي ، كانت أقل من المتوقع. وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني الخميس 25 أكتوبر، أن ميقاتي اتخذ فقط قرارا بنشر الجيش بأحياء بيروت من أجل إخماد التوترات الطائفية التي أعقبت التفجيرات. واستدلت على هذا الطرح برفضه تقديم استقالته تنفيذا لمطالب قوى المعارضة التي حملته مسئولية اغتيال العميد الحسن، باعتبار أن قرار إقالة حكومة ميقاتي من شأنه فتح الباب لتشكيل حكومة لا تشمل حزب الله. وأعادت "واشنطن بوست" إلى الأذهان الزيارة التي قام بها العميد الحسن إلى واشنطن في نهاية شهر أغسطس الماضي؛ حيث قدم تصورا قاتما لسيناريوهات انتقال عدوى الأحداث الدائرة في سوريا إلى جيرانها واعتبر أن"ثمة فرصة لا تزال تسنح أمام الرئيس السوري بشار الأسد لإخماد الثورة ضده"، لافتا إلى أن طريق الأسد لتحقيق هدفه في ذلك ربما يدفعه إلى نقل الصراع إلى خارج حدوده. ورأت أن تصورات العميد الحسن في هذا الصدد أثبتت للجميع صدق بعد نظره ونظرته المستقبلية للوضع ، حيث لم يمض سوى بضعة أسابيع حتى اغتيل جراء انفجار سيارة مفخخة بوسط بيروت في حادث وضع لبنان برمته على شفا حرب طائفية بين السنيين الغاضبين من حادث اغتياله والشيعة الموالين للأسد. وحول ردود فعل واشنطن تجاه بقاء حكومة ميقاتي ، أوضحت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية حاولت تهدئة الموقف بين المعارضين والمؤيدين لحكومة ميقاتي بالإعلان عن دعمها للمسار الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل حكومة جديدة ليس فقط في لبنان بل وفي سوريا أيضا. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن العميد الحسن حذرنا جميعا من أن إطالة أمد الحرب الأهلية في سوريا سيؤدي إلى تدمير المجتمع المدني برمته وانهيار المؤسسة العسكرية هناك، وهو ما سيدخل المنطقة في نفق مظلم تهيمن عليه الفوضى والعنف"، معتبرا أن رفض واشنطن التدخل وتسليح المعارضة سيساعد على تحقيق هذا السيناريو.