دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند القوى السياسية اللبنانية إلى "الوحدة والتضامن والمسئولية" بعد تفجير الأشرفية الذي راح ضحيته اللواء وسام الحسن رئيس شعبة المعلومات بالأمن الداخلي اللبناني، الجمعة 19 أكتوبر. وقال أولاند في تصريحات صحفية، الاثنين 22 أكتوبر، عقب مباحثاته بالاليزيه مع رئيس وزراء أيرلندا أندا كيني الذي يزور باريس حاليا، أن فرنسا تقف اليوم إلى جانب اللبنانيين وتدعوهم إلى الوحدة والتضامن في مواجهة هذه المحنة.. كما تدعوهم أيضا إلى التحلي بالمسئولية. وأكد الرئيس الفرنسي انه يتعين على جميع القوى السياسية في لبنان أن تدرك أن"الأمور الأساسية على المحك ألان ..وأن فرنسا تقف إلى جانب كافة اللاعبين السياسيين في لبنان لضمان الحماية الدائمة لما هو أساسي: الوحدة وسلامة البلاد". وبحث الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء أيرلندا خلال اللقاء عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين فرنسا وأيرلندا في شتى المجالات لاسيما السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتجارية. وكان الرئيس الفرنسي قد أدان الجمعة بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في بيروت والذي أودى بحياة ثمانية أشخاص على الأقل بالإضافة إلى 78 مصابا..كما أعرب عن أمله فى أن يسلط الضوء على ملابسات "هذا العمل الإرهابي". ودعا الرئيس الفرنسي جميع القادة السياسيين اللبنانيين إلى الحفاظ على وحدة لبنان وحمايته من جميع محاولات زعزعة الاستقرار.