تابع 1300 سائح من مختلف الجنسيات فجر الإثنين 22 أكتوبر، ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني أحد ملوك الأسرة التاسعة عشر بمدينة أبوسمبل. وتعد هذه الظاهرة ظاهرة فلكية فريدة تحدث مرتين في العام الأولى فى22 فبراير المتوافق مع جلوس الملك على العرش، والثانية يوم 22 أكتوبر في ذكرى مولده حيث يسكن المعبد في ليل دائم طوال العام وتشرق الشمس على أوجه هذه التماثيل بقدس الأقداس في هذين اليومين فقط من العام .وفى تمام الساعة 5.55.
بدأ شروق الشمس لتتسلل أشعتها مخترقة قاعة الأعمدة لمسافة 60 مترًا من مدخل المعبد إلى قدس الأقداس لتشرق على وجه أمون ثم تتعامد على وجه الملك رمسيس الثاني ثم إله الشمس رع حور أختي، وألة طيبة الألة بتاح. وقال مدير أثار أبوسمبل أحمد صالح إنه تم تركيب شاشتي عرض أمام المعبد مباشرة وشاشتين خارج المعبد حتى يتمكن السياح الذين لم يتمكنوا من مشاهدة الظاهرة عن قرب من متابعة التعامد على وجه الملك رمسيس الثاني. وأكد أحمد صالح أنة لا صحة لما يشاع من أن أشعة الشمس تتعامد على وجه تمثال رمسيس الثاني بمناسبة ميلاده أو تتويجه على العرش. وقال إنه قبل نقل المعبد كانت ظاهرة تعامد الشمس تحدث في 21 أكتوبر وفبراير من كل عام ونظرا لتغير إحداثيات المعبد ونقلة لموقعة الحالي بارتفاع 60 مترا إلى ناحية الغرب بحوالي 180متر تأخر تعامد الشمس لمدة يوم واحد. وقد أعدت الهيئة العامة لقصور الثقافة مهرجان فني غير مسبوق أستمر لمدة 3 أيام جسد كل الفنون الشعبية المصرية من خلال 6 فرق للفنون الشعبية من الأقصر والإسماعيلية والشرقية وملوى وأسوان وتوشكي. قدمت مزيجا للثقافات المصرية المتنوعة.