16/11/2011 03:46:12 م محمد بركات بعد الجريمة الفادحة في حق الوطن، التي تعرضت لها البلاد مساء الاحد الدامي، الاسبوع الماضي، لم يعد هناك أدني شك لدي أحد منا، ان هناك من يتربص بمصر وثورتها وشعبها، ويحيك المؤامرات ضدها في كل وقت وكل حين ومن الواضح ان هؤلاء المتربصين بأمن الوطن واستقراره، يهدفون في الاساس، لوقف مسيرة الشعب نحو الديمقراطية وصولا الي الدولة المدنية الحديثة، التي تقوم علي المواطنة والمساواة وحقوق الانسان، والعدالة الاجتماعية، وهي الاساس والمبادئ التي نادي بها شباب مصر، التي تحولت الي ثورة شاملة لكل المصريين، بعد التفاف الشعب حولها، في ظل حماية ودعم قواته المسلحة، ومشاركتها الفاعلة والمؤثرة لثورة الشعب ومطالبها العادلة ومن الواضح ايضا، ان هؤلاء المتربصين، قد عقدوا العزم علي استغلال كل واقعة، وكل حدث، لتحقيق اغراضهم والوصول الي هدفهم، في تعويق مسيرة الشعب، وإحباط سعي الامة، وذلك بالعمل علي نشر العنف واشاعة الانفلات، والخروج علي القانون، وترويع المواطنين، وشق الوحدة الوطنية، واشعال نار الفتنة المجتمعية، والترويج لحالة الفوضي العامة وفي هذا الإطار، رأينا المحاولات المشبوهة العديدة لاذكاء روح الشقاق في المجتمع، والمحاولات المتكررة لنشر أجواء الفتنة، واستغلال التجمعات، والمظاهرات، والمسيرات الهادفة للتعبير عن المطالب والأراء، للانحراف بها عن الاهداف المشروعة التي قامت من أجلها، والخروج بها من دائرة الالتزام بسلمية الأداء، وشرعية العمل، والدخول بها إلي دوائر العنف والتخريب، والتدمير، ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة، ونشر العنف والفوضي حدث ذلك بكل الأسف في المحاولات المتكررة للتهجم علي وزارة الداخلية، واقتحام السفارة الاسرائيلية، ومحاولة اقتحام مديرية أمن الجيزة، وموقعة العباسية الشهيرة، والمحاولات المشبوهة، والمتكررة ايضا، للوصول الي مقر وزارة الدفاع، وأخيرا ونرجو أن يكون آخرا، جريمة الأحد الدامي، والدعوة المشبوهة لاقتحام مبني الاذاعة والتليفزيون وقد صاحب ذلك كله وتواكب معه في ذات الوقت، دعاوي اجرامية لاحداث وقيعة بين الشعب والجيش، ومحاولات متكررة وملحة للتهجم علي قواتنا المسلحة، والمجلس الاعلي، وذلك بهدف خسيس وواضح، وهو احداث هذه الوقيعة، ورفع الدرع الحامية للشعب والداعمة لثورته يا سادة المؤامرة واضحة، والهدف واضح، ويجب ايضا ان يكون أسلوب المواجهة والعلاج واضح كذلك، ،..، ويجب أن يكون التطبيق الصارم للقانون هو العلاج الناجع.