2012- م 03:19:16 الجمعة 19 - اكتوبر د.منى مينا أحمد دياب أكدت عضو مجلس نقابة الأطباء، والمنسق العام لجماعة أطباء بلا حقوق، د.منى مينا، أنه لا يوجد حتى الآن حصر لأعداد الاستقالات الجماعية المسببة من وزارة الصحة. وكانت اللجنة العليا للإضراب قد دشنت حملة استقالات جماعية من وزارة الصحة، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالب الأطباء، وكان أبرز المستقيلين د.مني مينا، ود.أحمد حسين، ود.امتياز حسونة، أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء. وأوضحت منى أن الإضراب مستمر وبقوة، وأن هناك محاولات مستمرة لإفشاله، وأن الأطباء يواجهون حرباً ضروساً بشكل دائم، كما أن بعضهم يتعرض لحالات اعتداء وتهديد من قبل مديريهم. وأكدت مني، أن مجلس نقابة الأطباء، لا يستطيع اتخاذ قراراً بتعليق الإضراب، وأنه في حال اتخاذ قراراً بذلك غداً فإن اللجنة العليا للإضراب لن تلتزم به. وقالت عضو مجلس النقابة، إن الحديث عن تحقيق النقابة معي ومع الداعين للاستقالات الجماعية "كلام فاضي" وهو أسلوب قمعي، لافتة إلى أنها لم تحدد إذا ما كانت ستمثل للتحقيق أم لا إذا تم استدعائها من قبل النقابة. وأشارت، إلى أن النقابة العامة تحاول تفتيت الإضراب وإضعافه باستمرار، وأكدت عضو مجلس النقابة، أن نسبة الإضراب بلغت اليوم 65% من المستشفيات. وقالت إن بعض الأطباء تم تهديدهم، وأن البعض الآخر تعرض للاعتداء، وحذرت عضو مجلس النقابة من الإضراب الكلي مؤكدة أنه غير أخلاقي، وأنه قتل للمرضي. واختتمت حديثها قائلة: "إضرابنا ليس موجهاً ضد المرضي، ونحن على استعداد لتعليق الإضراب بعد ربع ساعة إذا تم الاستجابة لمطالبنا" .