وأكد عبد الغفار شُكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على أهمية تعاون المجلس في تشكيله الجديد مع منظمات المجتمع المدني بصفة عامة والمنظمات الحقوقية بصفة خاصة . جاء ذلك خلال افتتاحه اللقاء التمهيدي لمنظمات المجتمع المدني في إطار التنظيم للمُلتقى السابع للمنظمات المزمع عقده قريبا والذي حضره 55 ممثلا لمنظمات المجتمع المدني بالقاهرة والمحافظات منهم حافظ أبوسعده - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ونجاد البرعى - المستشار العلمى للمجموعة المُتحدة للمحاماة.
وأضاف شكر أن هذا اللقاء يهدف إلى طرح أهم القضايا المجتمعية التي تهم المنظمات الحقوقية والمجلس للعمل سوياً ، و رؤى المنظمات الحقوقية حول آليات وسُبل التعاون والتواصل بينهم وبين المجلس. وحرص نائب رئيس المجلس علي طمأنة ممثلي المنظمات الأهلية بالتأكيد علي أن أعضاء المجلس الجدد تخلوا عن انتماءاتهم الحزبية من اجل خدمة قضايا حقوق الإنسان في المقام الأول , وقال إن من لن يعمل في هذا الإطار في المجتمع سيكشف ممارساته. فيما أكد نجاد البرعى على أهمية أن تُدرك الحكومة دور المجلس مستشاراً لها في حقوق الإنسان وأنه يقدم الرأي الخاص بحقوق الإنسان في مجال التشريعات التي تصدرها الدولة ، ويرى ضرورة أن يقوم المجلس بإدارة حوار مجتمعي حول الدستور للوصول إلى توافق مجتمعي لبنوده. ورفض البرعي الاتهامات التي تلاحق المجلس القومي بأنه يغلب علي تشكيله المنتمين إلي التيار الإسلامي قائلا :علينا أن ننتظر قبل الحكم علي هذا التشكيل كما أنه علينا أن نري آليات عمل هؤلاء الأعضاء في الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وعلي رأسها حرية المرأة وأكد حافظ أبوسعده على ضرورة أن يفعّل المجلس نشر ثقافة حقوق الإنسان بالاشتراك مع منظمات حقوق الإنسان وضرورة وضع خطة قومية لحقوق الإنسان حيث أن الخطة الحالية سوف تنتهي بنهاية العام الحالي .