أكد عبد الغفار شُكر - نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على أهمية تعاون المجلس في تشكيله الجديد مع منظمات المجتمع المدني، بصفة عامة والمنظمات الحقوقية بصفة خاصة، مشير إلى أن ذلك يهدف إلى طرح أهم القضايا المجتمعية التي تهم المنظمات الحقوقية والمجلس، للعمل في نشر ثقافة حقوق الإنسان. جاء ذلك في افتتاح نائب رئيس المجلس اللقاء التمهيدي لمنظمات المجتمع المدني في إطار تنظيم المُلتقى السابع للمنظمات، بحضور عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني، كان على رأسهم حافظ أبو سعده - رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، ونجاد البرعى - المستشار العلمي للمجموعة المُتحدة للمحاماة، والدكتورة منى مكرم عبيد- عضو المجلس ورئيس اللجنة الاجتماعية، والسفير عبدا لله الأشعل عضو المجلس ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالمجلس. أشار نجاد البرعى في كلمته على أهمية أن تُدرك الحكومة دور المجلس، وان يكون بمثابة مستشارًا لها في قضايا حقوق الإنسان، وأنه يقدم الرأي الخاص بحقوق الإنسان، في مجال التشريعات التي تصدرها الدولة، وضرورة أن يقوم المجلس بإدارة حوار مجتمعي حول الدستور للوصول إلى توافق مجتمعي لبنوده. من جانبه أكد حافظ أبو سعده على ضرورة أن يفعّل المجلس في نشر ثقافة حقوق الإنسان بالاشتراك مع منظمات حقوق الإنسان، وضرورة وضع خطة قومية لحقوق الإنسان حيث أن الخطة الحالية سوف تنتهي بنهاية العام الحالي ، وأن المجلس له دوراً هام في هذه المرحلة الانتقالية التي تمُر بها مصر. جدير بالذكر أنة حضر اللقاء55 ممثل لمنظمات المجتمع المدني بالقاهرة والمحافظات.