دعا التيار الشعبي وحزب الدستور جموع المصريين والقوى السياسية والوطنية والثورية للمشاركة بمسيرات سلمية حاشدة، الجمعة 19 أكتوبر تحت شعار "مصر مش عزبة .. مصر لكل المصريين". وأوضح التيار الشعبي وحزب الدستور في بيان أصدروه للدعوة للمليونية أنه سيتم المطالبة بفتح التحقيقات في كل الأحداث الدموية منذ اندلاع الثورة مرورا بموقعة الجمل وأحداث مسرح البالون ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد وانتهاء بأحداث جمعة "الغدر"، بالإضافة إلى تحميل الرئيس مسؤولية الحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث من الأجهزة السيادية المعنية وتقديم المسؤولين عنها والمتهمين فيها فورا لمحاكمات عاجلة تحقق مفهوم العدالة الانتقالية وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين. كما طالبوا في بيانهم باتخاذ إجراءات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين، وإلغاء قرار الإغلاق المبكر للمحلات والمقاهي والمطاعم حتى يتم توفير وظائف للشعب تضمن له عيشة كريمة لا تضطره للاتجاه لعمل إضافي، مع تفعيل حد أدنى عادل للأجور مرتبط بالأسعار، حفاظا على حياة المصريين وأرزاقهم. وحمل البيان جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسي، مسؤولية الدماء التي عادت لتسيل في ميدان التحرير، قائلا "كأن شيئا لم يتغير في سياسات من يحكمون وأساليب مواجهتهم لمعارضيهم"، فإنها تعبر عن الحزن الشديد لرؤية ابناء الوطن الواحد يتصارعون. وأضاف التيار الشعبي في بيانه "مع إدراكنا لكيفية بداية الاعتداءات على مسيراتنا، فنحن نأسف لوقوع إصابات بين شباب مصر، حتى ولو كانوا ممن بدءوا بالاعتداء، ونطالب بالتحقيق الفوري في تلك الأحداث والمحاسبة القانونية للمسؤولين عنها.