دعا حزب الدستور والتيار الشعبي المصري جموع المصريين وقواهم السياسية والوطنية والثورية للمشاركة الجمعة المقبل فى مسيرات سلمية حاشدة تحت شعار "مصر مش عزبة.. مصر لكل المصريين"، للمطالبة بحق الشهداء والمصابين، عن طريق إعادة فتح التحقيقات فى كل الأحداث الدموية من اندلاع الثورة مرورا بموقعة الجمل وأحداث مسرح البالون ومجلس الوزراء وماسبيرو وبورسعيد وانتهاءً بأحداث جمعة "الغدر" يوم الجمعة الماضي. كما حملوا الرئيس مسئولية الحصول على كل المعلومات المتعلقة بهذه الأحداث من الأجهزة السيادية المعنية وتقديم المسئولين عنها والمتهمين فيها فورا لمحاكمات عاجلة تحقق مفهوم العدالة الانتقالية، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن، لكتابة دستور يمثل كل المصريين واتخاذ إجراءات واضحة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالمشكلات اليومية للمصريين، وإلغاء قرار الإغلاق المبكر للمحال والمقاهى والمطاعم حتى يتم توفير وظائف للشعب تضمن له عيشة كريمة لا تضطره للاتجاه لعمل إضافى، مع تفعيل حد أدنى عادل للأجور مرتبط بالأسعار، حفاظا على حياة المصريين وأرزاقهم. ومن جهة أخرى، حمل التيار الشعب المصري وحزب الدستور، جماعة الإخوان المسلمين، والرئيس محمد مرسى، مسئولية الدماء التى عادت لتسيل فى ميدان التحرير. وقال الحزبان في بيان مشترك لهم صباح اليوم، الأحد: "لم يتغير شيء فى سياسات من يحكمون وأساليب مواجهتهم لمعارضيهم، فإننا نعبر عن الحزن الشديد لرؤية أبناء الوطن الواحد يتصارعون، مع إدراكنا لكيفية بداية الاعتداءات على مسيراتنا، فنحن نأسف لوقوع إصابات بين شباب مصر، حتى ولو كانت بين من بدأوا بالاعتداء، ونطلب التحقيق الفورى فى تلك الأحداث والمحاسبة القانونية للمسئولين عنها".