2012- م 11:19:34 الخميس 11 - اكتوبر رئيس مهرجان شرم الشيخ مع محررة بوابة اخبار اليوم حوار - نانيس أيمن كشف رئيس مهرجان شرم الشيخ للسينما الأسيوية الناقد السينمائي أمير أباظة في حوار لبوابة أخبار اليوم عن كواليس التحضير لمهرجان سينمائي جديد باسم "مهرجان السينما العربية" على أن تقام جميع فعالياته بالقاهرة. في البداية قال أمير أباظة بأن الفكرة جاءتني أثناء وجودي بمهرجان الدوحة وعرضتها علي أحد أصدقائي المقربين بتونس و أعجب بالفكرة وحاول أن يتبناها بإقامة المهرجان بتونس لكنني رفضت، و سوف أبدأ في تفعيل الفكرة وعرضها علي المسئولين عقب انتهائي من مهرجان شرم الشيخ. ولماذا القاهرة بالتحديد طالما توفرت له كافة الإمكانيات في تونس؟ لأن مصر هي هوليود الشرق وقبلة المثقفين والفنانين، وجميع فناني العرب اشتهروا أرض مصر سواء سينمائيا أو تلفزيونيا فلا يوجد أجمل من مصر لإقامة مثل هذا المهرجان. هل تم الاستقرار على هذا الاسم "مهرجان السينما العربية " أما سيتم تغييره؟ الفكرة مازالت مطروحة وليست في طور التنفيذ وعندما ننتهي من مهرجان شرم الشيخ ونبدأ في التقاط أنفاسنا سوف نشرع علي الفور في الإعداد لمهرجان السينما العربية. احكي لنا عن كواليس اختيارك لتولي مهرجان شرم الشيخ عقب اعتذار الرئيس السابق شريف جاد؟ مع بداية الإعلان عن مهرجان الغردقة قبل نقلة إلي شرم الشيخ، كنت رشحت لرئاسة المهرجان زميلي الناقد شريف جاد ولكن لأسباب خاصة به وانشغاله استقال عن رئاسة المهرجان وقامت إدارة الجمعية بإسناد المهمة لي. ولماذا تم نقله إلي مدينة شرم الشيخ؟ لأسباب كثيرة كان أهمها عدم وجود أماكن لضيوف المهرجان بسبب الموسم السياحي الكبير الذي تشهده مدينة الغردقة في هذا الوقت، ووعدنا بعض المسئولين بالغردقة إذا قمنا بتأجيله هذا العام سوف يوفرون لنا كافة الإمكانيات للعام المقبل، لكنني رفضت وتم نقلة إلي شرم الشيخ بعد ترحيب كبير من محافظ جنوبسيناء. وهل سوف يؤثر ذلك علي المهرجان ؟ بالتأكيد سيكون هناك تأثير سلبي لأننا اتفقنا على كافة التفاصيل من دعوة الضيوف، واختيار الأفلام، ورؤساء لجان التحكيم، والمكرمين وإذا اعتذرنا عن كل ذلك سوف نضعف قيمة المهرجان. هل تسببت ظروف جنوبسيناء الأمنية في اعتذارات من الضيوف أو المكرمين الأجانب؟ على الإطلاق وهناك ترحيب كبير من جميع ضيوف المهرجان للحضور والدليل علي ذلك الاهتمام الكبير من تركيا وأثرت علي أن يكون حضورها علي نفقتها الخاص، إلي جانب عمل حقائب لضيوف المهرجان التي تضم كتالوج لجميع الأفلام والأعمال المشاركة والمكرمين، وحرصت أيضا الكويت علي الحضور علي نفقتها الخاصة أيضا. وهل تغلبت على مشكلة غياب الفيلم المصري من المهرجان؟ الحمدلله لا توجد أية مشاكل حتي الأن والفيلم المصري موجود وليس غائباً، حيث يوجد فيلمان ولكنني لن أعلن عنهم الآن لأنهما سيكونان مفاجأة لضيوف المهرجان. وماذا عن باقي الأفلام المشاركة ؟ من بين 500 فيلما عرضت علي لجنة المشاهدة وافقت علي 230 فيلما متنوعة وتضم المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 19 فيلما من 16 دولة بينما يشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة 19 دولة ب25 عملًا. هل يرتبط شعار المهرجان "سينما تتحدي الاستبداد " بنوعية الأفلام المشاركة ؟ بكل تأكيد فيوجد عدد كبير من الأعمال السينمائية تناول قضايا مجتمعها فلدينا أعمالا عراقية ومصرية وسورية وروسية تتحدي الاستبداد و القيود. حدثنا عن الجوائز ولجنة التحكيم ؟ جوائز المهرجان متمثلة في جائزة المسلة الفرعونية لأنها رمز الحضارة المصرية القديمة ويترأس لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة الفنان حسين فهمي ومعه في عضوية اللجنة كل من المخرج الروسي فاديم عبد الرشيدوف والمنتج الهندي جاورانج جالان والكاتبة التركية فيزا سينار والممثلة العراقية شذا سالم بينما تترأس الهندية اندو شيركند مديرة مهرجان اوسيان السينمائي لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية والقصيرة ومعها في اللجنة كل من المخرج الباكستاني شعيب منصور والمخرج الأردني عباس أرناؤوط و المخرجة العراقية عايدة شلبفر"رئيس مهرجان زيورخ سويسرا ويمثل مصر المخرج الكبير علي الغزولي.