نفت شركة فوكسون التايوانية العملاقة لصناعة الأجهزة الالكترونية التي تقوم بتجميع تليفونات أي فون 5 التي تنتجها شركة ابل الأمريكية تقارير ذكرت أن مصنعها في الصين يشهد إضرابا. وقالت السبت 6 أكتوبر أن الإنتاج يسير وفقا للجدول الزمني في توقيت حرج لشركة ابل. جاء التقرير عن الإضراب الذي أصدرته جماعة تشاينا ليبور ووتش الحقوقية ومقرها نيويورك بعد أسابيع من طرح شركة ابل إنتاجها الجديد من تليفوناتها الذكية أي فون 5 . ويقول محللون أن شركة ابل تكافح بالفعل لمواجهة الطلب الذي يزيد على المطروح من تليفوناتها في المتاجر. وقالت الجماعة نقلا عن عمال أن ما بين ثلاثة ألاف وأربعة ألاف عامل بدأوا إضرابهم في مجمع فوكسون في تشنغتشو بوسط الصين بعد ظهر يوم الجمعة بعد أن أغضبتهم قيود الجودة المفرطة في التشدد بالإضافة إلى مطالب بان يعملوا خلال عطلات العيد الوطني التي تستمر أسبوعا وبدأت يوم الاثنين. لكن شركة فوكسون تكنولوجي جروب التي يقع مقرها في تايوان نفت التقرير وقالت أن المصنع شهد نزاعين محدودين ولفترة وجيزة قبل بضعة أيام. وقال الشركة في بيان أرسل بالبريد الالكتروني "أي تقارير بوجود إضراب للعاملين هو تقرير غير دقيق" مضيفة انه "لم يحدث توقف في أي مكان عمل في تلك المنشأة أو أي منشأة أخرى تابعة لشركة فوكسون وان الإنتاج مستمر وفقا للجداول الزمنية." وتفجر التوتر مرارا في مصانع تديرها شركة فوكسون التي توظف أكثر من مليون وتصنع معظم جهازي أي باد واي فون. وفي الشهر الماضي قام ألاف بأعمال شغب في مصنع الشركة في بلدة تايوان بشمال الصين مما أدى إلى تعطيل الإنتاج لمدة 24 ساعة تقريبا. وقالت ووتش في بيان على موقعها على الانترنت "بالإضافة إلى المطالبة بان يعمل العمال خلال العطلة أثارت فوكسون مطالب صارمة أكثر مما يجب بشأن جودة الإنتاج دون توفير تدريب للعمال للحصول على المهارات "اللازمة" لتلك المطالب.