قال مقاتلون من المعارضة السورية، الجمعة 5 أكتوبر، إنهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي بها مخزن للصواريخ خارج دمشق فيما يمثل تقدما نادرا في المدينة التي تسيطر عليها قوات الرئيس بشار الأسد. واظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب عشرات من مقاتلي المعارضة وهم يرتدون زيا عسكريا ويحتفلون بينما تصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم. وقال رجل متوسط العمر يحمل بندقية إن كتيبة معارضة من بلدة دومة شنت الهجوم على القاعدة الواقعة في منطقة الغوطة الشرقية، وتقع المنطقتان على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من دمشق. وتتفوق القوات الحكومية بشكل كبير على قوات المعارضة التي تملك وسائل محدودة للتصدي للضربات الجوية المستمرة. واظهر فيديو أخر قوات معارضة في مخزن الأسلحة الموجود بالقاعدة والذي كان به جزء من صاروخ سطح جو فيما يبدو. ومن غير المرجح أن يتمكن المقاتلون من إطلاق الصواريخ لكن ربما يتمكنون من استخدام المتفجرات لصنع عبوات ناسفة. وعندما سيطر معارضون على قواعد عسكرية في أجزاء أخرى من البلاد خلال الانتفاضة التي اندلعت قبل 18 شهرا كانت الطائرات المقاتلة تقصف هذه المواقع بعد ذلك بقليل. ولم يتسن التحقق من صحة مقطعي الفيديو من مصدر مستقل. وتفرض الحكومة السورية قيودا على دخول الصحفيين الأجانب لأراضيها. واتخذت قوات المعارضة مواقع لها في ضواحي دمشق واستخدم الجيش الطائرات الحربية والهليكوبتر والمدفعية لقصف أحياء سكنية.