أفاد تقرير بأن مؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل جيتس تبرع سرا بحوالي 50 مليون دولار لمجموعة تدعم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، لكنه لم يعلن دعمه لها. ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" تم تقديم التبرع الضخم إلى منظمة "فيوتشر فوروارد يو إس إيه أكشن"، والتي أفادت بأن مساهمة جيتس لم تكن تهدف إلى أن تعلن للجمهور. وقال جيتس للصحيفة: "أدعم المرشحين الذين يظهرون التزاما واضحا بتحسين الرعاية الصحية، والحد من الفقر، ومكافحة تغير المناخ في الولاياتالمتحدة وحول العالم"، رافضا التحدث بشكل محدد عن التبرع. اقرأ أيضا: هاريس: لن نسمح لترامب بقيادة البلاد مرة أخرى لأنه يحط من منصب الرئاسة الأمريكية وأضاف: "لدي تاريخ طويل في العمل مع قادة من مختلف الطيف السياسي، لكن هذه الانتخابات مختلفة، ولها أهمية غير مسبوقة للأمريكيين ولأكثر الأشخاص ضعفا حول العالم". وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن جيتس (68 عاما) أعرب بشكل خاص عن قلقه من احتمالية هزيمة المرشح الجمهوري دونالد ترامب لهاريس في نوفمبر. هذا وتشعر مؤسسة بيل وميليندا غيتس الخيرية، التابعة لجيتس، بالقلق من احتمالية تقليص برامج التخطيط الأسري والصحة العالمية إذا تم انتخاب ترامب (78 عاما) لفترة رئاسية ثانية. وأشارت الصحيفة إلى أن جيتس ليس على علاقة وثيقة بشكل خاص مع كامالا هاريس (60 عاما)، لكنه أشاد بعمل إدارة (الرئيس جو) بايدن-هاريس في مجال مكافحة تغير المناخ. ووفقا للتقرير، فقد ناقش جيتس علنا تبرعه الضخم مع أصدقائه، بما في ذلك عمدة مدينة نيويورك السابق مايك بلومبرج.