حكاية مصر فى 10 سنوات لخصها الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال فعاليات المؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية فى دقائق .. الحكاية أن مصر كانت تعانى من أزمات عديدة بعد عام 2011 وكان على رأسها الانفلات الأمنى والإرهاب وعدم الاستقرار السياسى والاقتصادى..بعض المشاكل تمثلت فى تحديات رهيبة يواجهها الشعب منها إننا كنا من أكثر دول العالم المصابة بفيروس سى وبفضل الله والجهد المبذول أصبحنا دولة خالية تماماً من المرض .. أزمة البطالة وصلت إلى ذروتها و كان حجم الخريجين يصل إلى مليون فى العام الواحد واحتاجنا إلى توفير 8 ملايين فرصة عمل خلال 10 سنوات ونجحنا ووصلنا بحجم البطالة إلى 6/5٪.. البنية الأساسية كانت متخلفة ومتهالكة وبذلت الدولة جهدًا كبيراً لإعادة بنائها من جديد وتكلفت تريليونات الجنيهات .. تعرضنا لأزمة اقتصادية هى الأصعب وطبقنا برنامجاً إصلاحياً فى عام 2016 ونجحنا فى اصلاح الأوضاع ولكن جاءت الأزمات العالمية والحروب وجائحة كورونا وأثرت بشكل كبير على الأوضاع الاقتصادية داخليا وخارجيا ..ورغم الظروف الصعبة نجحنا فى إعادة بناء وتأهيل البنية الأساسية من مصادر طاقة وشبكة طرق و شبكة حديثة للسكك الحديدية تعمل بالطاقة الكهربائية بجانب الموانئ والمطارات وغيرها من المشروعات الخدمية . الرئيس أشار فى كلمته إلى أزمة المياه وقال إن حصتنا من مياه النيل لم تتغير منذ مئات السنين وهى 55 مليار متر مكعب سنويا ووقتها كان تعداد سكان مصر 4 ملايين مواطن .. واليوم وصلنا إلى 106 ملايين ومع ذلك الحصة لم تتغير ولذلك نحن فى حالة فقر مائى شديد ولكن بفضل الرؤية وتحديد الاهداف تعاملنا مع الأزمة من خلال عمل برنامج ضخم لمعالجة المياه وأصبحت مصر الدولة رقم 2 على مستوى العالم فى عملية تدوير ومعالجة المياه.. الخلاصة أن المحن بالإصرار والفكر والعمل تتحول إلى منحة . أما عن برنامج الإصلاح الاقتصادى الجديد فكانت رسالة الرئيس للحكومة واضحة وصريحة وهى إنه إذا كانت التحديات ستجعلنا نضغط بشكل لا يتحمله الناس فيجب مراجعة البرنامج مع صندوق النقد .. وتحيا مصر