تعرضت ضاحية بيروت الجنوبية، لغارتين إسرائيليتين على الأقل في وقت مبكر من اليوم الأحد 20 أكتوبر، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بعيد إنذار إسرائيلي بإخلاء اثنين من مناطقها. وأفادت الوكالة، عن "غارتين شنهما الطيران المعادي صباحا على الضاحية الجنوبية، وقد استهدفت إحداها مبنى سكنيا" يقع على مقربة من مسجد ومستشفى في منطقة حارة حريك. اقرأ أيضًا| الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا جديدًا بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية ببيروت وفي يوم أمس، استشهد شخصان في غارة اسرائيلية استهدفت سيارة على طريق سريع يصل بيروت بشمال لبنان، وفقًا لما أفادت به وزارة الصحة اللبنانية، وهي المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل أكثر من عام. وقالت الوزارة اللبنانية، في بيان إن "غارة ل الاحتلال الإسرائيلي على سيارة في جونية أدت إلى استشهاد شخصين"، في حين أشارت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إلى "استهداف" سيارة على الطريق السريع في جونيه الذي يربط بين بيروت وشمال لبنان. اقرأ أيضًا| إعلام عبري: سقوط مسيرة قرب مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو في قيسارية وفي سياق مشابه، استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، صباح السبت، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شمال وجنوب قطاع غزة، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. وكشفت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية ذاتها، عن استشهاد فلسطيني، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدخل مختبر مستشفى كمال عدوان، الذي يتعرض هو ومستشفيي "الأندونيسي، والعودة"، لحصار مشدد منذ 15 يوما، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلا، في ظل العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023. اقرأ أيضًا| استشهاد 33 فلسطينيا بينهم 21 امرأة بقصف للاحتلال الإسرائيلي لمخيم جباليا وأضافت المصادر ذاتها، باستشهاد فلسطينيين في قصف الاحتلال خربة العدس شمال شرق مدينة رفح الفلسطينية. كما كشفت وكالة «وفا» الفلسطينية، عن ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، فجر اليوم السبت، إلى 11 شهيدا. وأفادت مصادر طبية للوكالة الفلسطينية ذاتها، بارتفاع حصيلة شهداء قصف منزل يعود لعائلة شناعة إلى 11 شهيدا، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42500 فلسطيني، وإصابة 99,546 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
