قال رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، في حديثه للبرنامج الصباحي لإذاعة «Kossuth» في المجر اليوم الجمعة 18 أكتوبر، إن أجهزة الاستخبارات الغربية تحاول معرفة هل تستطيع أوكرانيا فعلا إنتاج أسلحة نووية. وفي تعليقه على التقارير الواردة من كييف والتي تفيد بأن أوكرانيا تمتلك القدرة على إنتاج أسلحة نووية، أضاف أوربان: "تعمل أجهزة المخابرات على معرفة ما إذا كانت لدى أوكرانيا بالفعل استراتيجية لصنع أسلحة نووية". اقرأ أيضًا| إسقاط اكثر من 50 مسيّرة في أوكرانياوروسيا في وقت سابق، أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية، بحسب مسؤول أوكراني لم تذكر اسمه بأن كييف قادرة على صناعة "أسلحة نووية" لاستخدامها ضد روسيا خلال أسابيع قليلة. وكشفت الصحيفة الألمانية ذاتها، عن المسؤول الأوكراني: "لدينا المواد والمعرفة، وإذا صدر الأمر، فسوف يستغرق الأمر منا بضعة أسابيع فقط لصنع القنبلة الأولى". وتطرق رئيس وزراء المجر، إلى موضوع المفاوضات، وشدد على أن أوكرانيا غير قادرة على التفاوض مع روسيا من موقع القوة، كما تنصحها الدول الغربية، لأن القوات الأوكرانية تعاني من الهزيمة في ساحة المعركة. وقال فيكتور: "إنه نتيجة للعمليات العسكرية تغير الوضع لصالح روسيا، وبالتالي لا تستطيع أوكرانيا التفاوض من موقع قوة كما ينصحها الغرب، بينما يموت أبناؤها على الجبهة". وأكد رئيس حكومة المجر، على أن هذا هو السبب وراء ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن وبدء مفاوضات السلام. وفي 29 يونيو الماضي، على غرار الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة، أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عن أن أوروبا انجرفت على نحو متزايد إلى الصراع العسكري في أوكرانيا، حيث لا تستطيع أن تفوز بأي شيء، ولكنها من الممكن أن تخسر كل شيء بسهولة. وقال أوربان، خلال مقابلة صحفية: "لقد اتخذت البيروقراطية في بروكسل، التي تعيش في فقاعة، العديد من القرارات السياسية الخاطئة على مدى السنوات الماضية". اقرأ أيضًا: زيلينسكي: خطة إنهاء الحرب مع روسيا ستكون جاهزة هذا العام وتابع رئيس وزراء المجر: "تنجرف أوروبا، بشكل متزايد، إلى صراع الحرب الروسية الأوكرانية ليس للقارة فيها ما تكسبه ويمكن أن تخسر كل شيء بسهولة، ومع ذلك، فإن التجربة اليومية تظهر أنه في مسألة الحرب لا يوجد ثمن باهظ بالنسبة لهم". ووفقا له، بسبب حقيقة أن "البيروقراطيين في بروكسل يريدون الحرب الروسية الأوكرانية، ويعتبرونها حربهم ويريدون هزيمة روسيا، فإن أموال دافعي الضرائب الأوروبيين يتم إرسالها باستمرار إلى أوكرانيا، والشركات الأوروبية تعاني من العقوبات، وارتفاع التضخم وتقطعت السبل بملايين المواطنين الأوروبيين".