هنأ الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، أهالي شمال سيناء بعودة قطار التنمية لنقل الركاب والبضائع بعد 57 عامًا من التوقف. وقال الوزير، خلال كلمته في افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت، وأن التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعة والزراعة والعمران والسياحة، تتطلب توفير شبكات نقل بحرية وجافة ومناطق لوجيستية متطورة. اقرأ أيضًا.. مول تجاري وماكينات وجبات سريعة.. خدمات ترفيهية في محطة قطارات الصعيد ببشتيل ويقصد الفريق كامل الوزير بقطاع التنمية الذي عاد للعمل بعد 57 عامًا، قطار سيناء، الذي تحرك يوم الاثنين الماضي، لأول مرة من محطة الفردان مرورا بقناة السوبر عبر كوبري الفردان وصولا إلى محطة بئر العبد المحطة الأخيرة. ويمثل المشروع انطلاقة حقيقية لتحسين حركة النقل في سيناء، حيث سيستخدم الخط لنقل الركاب والبضائع على حد سواء، مما يسهم في دعم المنطقة الاقتصادية والموانئ البحرية، بجانب إحياء قطاع نقل البضائع لزيادة كميات السلع المنقولة عبر القطارات. تابع.. السكة الحديد تصل سيناء.. بئر العبد أبرز المحطات وتشغيل كوبري الفردان قريبًا وقد انتهت السكة الحديد من إنشاء وتطوير خط سكة حديد من الفردان حتى بالوظة بمسافة 60 كم، ومن بالوظة حتى شرق بورسعيد بمسافة 44 كم، والذى تم سرقته عام 2011، كما أنشأت كوبرى معدنى جديد – كوبرى الفردان - والذى يعبر قناة السويس الجديدة للربط مع السكة القديمة. كما انتهت السكة الحديد من أعمال تطوير محطة بئر العبد وكذلك محطة بالوظة ومحطة نجيلة ومحطة القنطرة شرق، مع إعادة تركيب السكة وتزليطها ودكها بالإضافة إلى إحلال وتجديد السكك الحديدية القديمة. ويشهد الآن، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، والكائنة في منطقة بشتيل بمحافظة الجيزة، وذلك بعد الانتهاء من أعمالها الإنشائية. وتقع محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل في محافظة الجيزة، وتم اختيار مكان المحطة لتكون قريبة من مختلف خطوط شبكة النقل في مصر، سواء المحاور والكباري أو الأتوبيس الترددي أو مترو الأنفاق وربطها بشبكة القطارات الكهربائية ووسائل النقل الأخرى. وتضم محطة قطارات الصعيد عددا كبيرا من الخدمات من بينها المول التجاري والجراجات، ومساحة هذه المحطة 57 فدانا، أي تبلغ 3 أضعاف محطة رمسيس، وتشمل ورش للجرارات والعربات ومخازن وجراج ومول تجاري وأجزاء استثمارية ومجموعة من العمارات في مسير السكك الحديدية القديمة يشكل نشاط إداري وتجاري وسكني، يضم ماكينات وجبات سريعة كالمأكولات والمشروبات. وتعد محطة قطارات صعيد مصر أحد أضخم مشروعات النقل في الشرق الأوسط، حيث تم إقامتها على مساحة 239 ألف م2، بما يعادل نحو 57 فدانًا، لتفوق بذلك مساحة محطة رمسيس بالقاهرة ب3 أضعاف، وتتزين أعمال المحطة باحتوائها على هرم زجاجي كبير، ويشمل المشروع تنفيذ مبنى المحطة الرئيسي على مساحة 31.000 م2 بإجمالي مساحة بنائية 112.000 م2 وملحقات ومباني خدمية وورش صيانة وأرصفة، وكذلك خطوط سكك حديدية على مساحة 164.000 م2 وعمارات استثمارية على مساحة 44.000 م2.