أفادت وكالة «وفا» الفلسطينية، بأن الاحتلال الإسرائيلي قد واصل عدوانه على الضاحية الجنوبيةلبيروت وعدة مناطق لبنانية، فجراليوم الجمعة 4 أكتوبر، مخلفا عددا كبيرا من الشهداء والجرحى كما أدى ذلك لتدمير واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية. وكشفت مصادر لبنانية، عن أن طيران الاحتلال وسلاح المدفعية شن ضربات استهدفت بلدات: الخيام، وبنت جبيل، وطورا، والطيري، وكفر كلا، وخربة سلم، واللبونة، والعلام، وطير حرفا، والعديسة، وعيتا الشعب، والضهيرة، والبستان، ومجدلزون، وشقرا، والمجادل، وعيتيت، جنوبلبنان. اقرأ أيضًا| إعلام إسرائيلي: تم استخدام قنابل خارقة للتحصينات في محاولة اغتيال هاشم صفي الدين كما أغار الطيران الحربي على منطقة المصنع على الحدود اللبنانية السورية ما أدى إلى قطع الطريق الدولية، واستهدفت الغارات مدينة بعلبك، وبلدات: بوداي، وشمسطار، وطاريا، وعلي النهري، في البقاع. وفي فجر الأربعاء 2 أكتوبر، أفادت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في الضاحية الجنوبيةلبيروت، بالتزامن مع غارات الاحتلال المتواصلة، فضلًا عن استهداف برج البراجنة في ضاحية بيروتالجنوبية. إيران تقصف إسرائيل أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية، الثلاثاء 1 أكتوبر، بأن الحرس الثوري الإيراني أطلق هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أكد أن "أكثر من ثمانين صاروخًا أصابت أهدافها داخل الأراضي المحتلة. كما ذكرت الوكالة الإيرانية ذاتها، أن دفعة جديدة من الصواريخ في طريقها لاستهداف المزيد من الأهداف. اقرأ أيضا | عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.. وزير الدفاع الإسرائيلي يتواجد في مبنى تحت الأرض في سياق متصل، أوضح الحرس الثوري أن هذا الهجوم يأتي ردًا على اغتيال القيادي بحركة «حماس» الفلسطينية، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله. وحذر البيان من أن إسرائيل ستواجه "هجمات عنيفة" إذا ردت على هذا الهجوم، مما يفاقم التوترات في المنطقة، وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق إيران لصواريخ باتجاه أراضيها، حيث تم تفعيل صافرات الإنذار في القدس. في رد فعل دولي، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر الجيش الأمريكي بتقديم المساعدة لإسرائيل في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية. ومع تصاعد الأحداث، أعلنت العديد من شركات الطيران الكبرى عن تعليق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب، بينما تدرس الدول الغربية خيارات إجلاء رعاياها من لبنان.