- بالتأكيد نبأ موت أو استشهاد شخص نبأ مفجع للذين يعرفونه والذين لا يعرفونه، أنا هنا لا أتحدث عن السياسة ولا الساسة ولكنى أتحدث عن الإنسان، عن تلك النفس التى حرم الله قتلها . ما يحدث من اغتيالات لشخصيات أسهمت بشكل أو بآخر فى السياسة الدولية وشكلت بأفكارها، بدون الحكم على الأفكار، نمطا مغايرا من الحياة فى دول شقيقة، شىء مفزع . أتمنى ومعى ملايين المصريين والعرب أن تنتهى هذه الأيام العجاف على خير . وأتوجه للشعب اللبنانى الشقيق وأيضا الشعب الفلسطينى الشقيق : ألم يحن الأوان أن تكون كل دولة تحت لواء الدولة وليس تحت لواء فريق أو جماعة أو كتيبة مدنية؟ . ألم يحن الوقت بعد كل الأحداث الجسام أن تتوحد الكتائب الفلسطينية تحت راية دولة فلسطين وأن يصير لبنان دولة واحدة ليس لها دولة موازية؟.. فالحل لكل المشكلات والتصدى للعدوان لا يأتى فرادى ولكن يأتى بقوى الدولة، فلا بديل عن الدولة بأجهزتها ومؤسساتها، وإلا فكيف تدافع عن دولة أنت أول من مزقت صفوفها؟ رحم الله من قتل بغير ذنب من المدنيين.. ورحم الله من قتل شهيدا.. ولا حل فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم سوى الدولة.
- يوم الأحد القادم تحل أجمل ذكرى على وجه الأرض ذكرى العبور العظيم واحتفال مصر بالنصر المبين على العدو.. أنا هنا لا أتحدث عن قطع الذراع الطويلة، وما فعلته مصر مع العدو الإسرائيلى فى الحرب.. ولكنى كسيدة مصرية عاشقة لبلدها وأحمل كل التقدير والاحترام للقوات المسلحة المصرية وأفتخر بها أينما حللت . أدعو الله من كل قلبى أن يديم علينا نعمة الدولة ويديم علينا نعمة الجيش المصرى العظيم.. وأدعو كل الشعب المصرى للاحتفال بذكرى النصر العظيم والاحتفاء بالأبطال الذين قهروا الصهيونية العالمية وليس إسرائيل وحدها . ودائما وأبدا.. تحيا مصر .