أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله»، اليوم الأحد 29 سبتمبر، عن قصفها معسكر «أوفيك» بصلية من صواريخ «فادي 1». وفي بيان، أكّدت المقاومة الإسلامية أنّ هذه العملية تأتي دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين. اقرأ أيضًا| جيش الاحتلال يعلن مقتل القيادي في حزب الله «نبيل قاووق» وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت أنّ صفّارات الإنذار تدوّي في الجليل الأسفل وطبريا، مشيرةً إلى انفجارات ضخمة في طبريا بعد سقوط صواريخ. وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ 5 صواريخ أُطلقت من لبنان سقطت في مناطق قرب بحيرة طبريا. وفي يوم أمس، أعلن «حزب الله» اللبناني، شن هجوم بصواريخ «فادي 1» على مستوطنة كابري الإسرائيلية، وكذلك استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصواريخ «فادي 3»، وفقًا لموقع «روسيا اليوم» الإخباري. وأتى في بيان حزب الله: «دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم السبت 28-09-2024 مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي1، كما وتم استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بصلية من صواريخ فادي 3». اقرأ أيضًا| الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ ضربات جديدة على أهداف ل«حزب الله» وأفاد موقع «روسيا اليوم»، بأطلاق رشقات صاروخية متتالية باتجاه الشمال الإسرائيلي وسماع دوي صافرات الإنذار في عشرات المستوطنات، كما دوت صافرات الإنذار في الجليل الغربي ووسط الجليل وشرق تل أبيب وفي المنطقة الساحلية ووادي يزرعيل ووادي عارة جنوبي حيفا ومدينة عكا وشمال الضفة الغربية ومنطقة الكرمل. ودخلت المواجهة بين إسرائيل و«حزب الله» مرحلة جديدة بعدما شنت طائرات الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة منذ فجر الإثنين وحتى اللحظة على مناطق متفرقة في لبنان، قابلتها عمليات من «حزب الله». ونزح آلاف اللبنانيين عن الجنوب باتجاه بيروت والشمال، وأعلنت الحكومة اللبنانية فتح المدارس لإيواء النازحين. فيما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل «تغيير لموازين القوى».