اليوم يسعدنى نشر مقتراحاتكم وشكاواكم بجريدتكم المحبوبة «الأخبار». هشام يوسف: العديد من الناس خاصة الشباب الذين أمضوا إجازتهم الصيفية فى مدينة العلمين فى ثوبها الجديد وفى ظل إحجام معظم الشباب عن القراءة ومعرفة تاريخ بلدهم. للأسف لا يعرفون أن هذه المنطقة شهدت واحدة من أشرس معارك الحرب العالمية الثانية، خلفت وراءها 17 مليون لغم وقذائف غير متفجرة وفقا لتقدير الأممالمتحدة. تسببت فى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء ونفوق قطعان من الثروة الحيوانية التى كانت ترعى فى المنطقة.. فضلا عن توقف كافة جهود التنمية فى هذا الجزء الهام من مصر... وتكلف تطهير جزء كبير من هذه البقعة من الألغام تضحيات العديد من أبناء القوات المسلحة، فضلا عن ملايين الدولارات لاستقدام أجهزة الكشف والتعامل مع الأجسام المتفجرة... فكل التحية لمن ساهم فى تحويل هذه البقعة من حدائق الشيطان إلى جنة للإنسان. هانى صيام: إضافة إلى ما قدمه الدكتور منير عبد العزيز مرسى عن الخمسة ميم لدعم جهود الدول فى تحسين العملية التعليمية والارتقاء بجودة المنظومة، وإصلاح التعليم، أرى أن هناك ميمين هما المنزل ومجالس الآباء. المنزل لمتابعة الأبناء عبر مشوارهم الدراسى وتوفير أسباب النجاح. أما مجالس الآباء فهى همزة وصل بين البيت والمدرسة والمدرسين وفتح قنوات الحوار بينها. شريف عبد القادر: لدي قناعة بأن الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمنظمات والهيئات الأخرى تم إنشاؤها لخدمة الصهيونية العالمية والدول المنصاعة لها وعلى رأسهم أمريكا. وطالما أن المحكمة الجنائية الدولية تتعرض لضغوط حتى لا يصدر قرار توقيف للنتن ياهو. عليها إلغاء كل قرارات التوقيف السابق إصدارها واعتبارها كأن لم تكن!. التميمي فراج: الشكر لوزارة الأوقاف لدورها فى إعداد الأئمة والخطباء، ودعم بناء المساجد، وهوما نراه فى مدينة المنزلة بالدقهلية. دعاء : اللهم أجرنا من النار