قال عدد من اعضاء مجلس الشيوخ، إن التحول إلى الدعم النقدي سيسهم في تقليل التلاعب واستغلال الموارد الحكومية بطرق غير مشروعة، مشيرًا إلى أن هذا النظام يمكن أن يوفر للحكومة مرونة أكبر في إعادة توزيع الدعم بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. قال النائب الدكتور على مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن إعلان الحوار الوطني توسيع جلسات مناقشة تحويل الدعم العيني إلى نقدي، بمثابة خطوة محورية نحو تحسين كفاءة نظام الدعم الحكومي وضمان وصوله إلى المستحقين بشكل أكثر فعالية. وأوضح رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ،أن الدعم العيني، بالرغم من دوره الهام في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، يعاني من بعض التحديات التي تعيق تحقيق أهدافه بالشكل المطلوب، مثل الهدر في الموارد وسوء التوزيع. وأضاف مهران، أن النظام النقدي يمكن أن يسهم في تقليل هذه التحديات، من خلال إتاحة الفرصة للمواطنين لاختيار كيفية إنفاق الدعم بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية، وهو ما سيعزز من قدرتهم على إدارة حياتهم الاقتصادية بشكل أفضل. وأكد النائب علي مهران، أن التحول إلى الدعم النقدي سيسهم في تقليل التلاعب واستغلال الموارد الحكومية بطرق غير مشروعة، مشيرًا إلى أن هذا النظام يمكن أن يوفر للحكومة مرونة أكبر في إعادة توزيع الدعم بما يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. وأشاد النائب الدكتور على مهران، بدور الحوار الوطني في تناول هذا الملف الحيوي الذي يمس شريحة كبيرة من المواطنين. وأكد النائب علي مهران أن التحول إلى الدعم النقدي يعكس التزام الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة وشفافية وتابع رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن هذا التوجه يتماشى مع جهود الدولة لتحسين السياسات الاجتماعية والاقتصادية ضمن رؤية مصر 2030. واختتم الدكتور على مهران بالتأكيد على أهمية العمل على وضع آليات فعالة لضمان تنفيذ التحول بشكل تدريجي ومدروس، مع الحفاظ على مصالح الفئات الأكثر احتياجًا، وضمان استمرارية الدعم وتحقيق أهدافه في تحسين مستوى معيشة المواطنين. قال الناىب محمد صلاح البدري عضو مجلس الشيوخ ، إن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني بدء الاستعدادات لمناقشة قضية الدعم، لاستعراض وإقرار الإجراءات المطلوبة لضمان مناقشة القضية من كافة جوانبها، يؤكد تضافر كل مؤسسات الدولة لضمان الخروج بتوصيات تهدف في المقام الأول والأخير لوصول الدعم لمستحقيه، وضمان وجود آلية تنال رضا الجميع وفى نفس الوقت تُعلى من مصلحة المواطن البسيط. وأشاد البدري ، بجهود الحوار الوطني في المناقشة، وحرصه على توجيه دعوات لكل الأطراف المعنية بالمنظومة، ومشاركة جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، وهو ما يعنى أن التوصيات ستكون مزيج من مجموعة أفكار الغرض منها وصول الدعم للمستحقين في المقام الأول والأخيرة، خاصة وأن الحوار الوطنى يستمع كل الآراء بحيادية شديدة ويتم صياغة الأفكار في صورة مخرجات داعمة للوطن والمواطن. وأشار البدري ، إلى أن الحوار الوطني ناقش ولا يزال العديد من الملفات الحيوية، وحزمة من الموضوعات التي تشغل بال ملايين المصريين والتي تتعلق بملف الدعم، قائلا:" منظومة الدعم من الملفات الشائكة التي تمس قاعدة عريضة من الأسر المصرية، وهذا يبرهن على مدى قرب وصلة الحوار الوطني بالشارع المصري، وطرحه لقضايا تشغل بال المواطن البسيط، على كافة الأصعدة الاقتصادية والسياسية.